|
عرار:
تغلق أبواب الترشح للدورة الـ16 من جائزة البردة 2021 التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب في 26 يوليو المقبل (أي في غضون 12 يوماً). وتضم الجائزة 4 فئات للترشح تشمل كل من فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح، كما تم استحداث فئة التصميم التيبوغرافي. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 1.3 مليون درهم، فيما تعد الجائزة منصة عالمية للفنون الإسلامية المتعددة، وتساهم في تعزيز المشهد الثقافي والحركة الإبداعية في الدولة. وتسهم الجائزة في إبراز دور الإمارات في صون ورعاية الفنون الإسلامية والتراث الحضاري والإنساني. ويمكن التعرف على شروط ومعايير الترشح لفئات الجائزة ضمن الدورة الـ16 عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.burda.ae، علماً أن الجائزة تفتح أبوابها أمام المبدعين والفنانين والشعراء والخطاطين والتشكيليين من كافة أنحاء العالم. وحددت الوزارة معايير المشاركة وعدد الفائزين لكل فئة في الدورة الحالية للجائزة، حيث ستخصص جوائز مالية إجمالية بقيمة 390 ألف درهم لـ9 فائزين في فئتي الخط العربي التقليدي والخط العربي الحديث. ويعد الخط العربي أحد أكثر الفنون الإسلامية تنوعاً وثراء، كما يحتفى باللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم، فضلاً عن أنه شكل من أشكال التعبير الروحي. ومن بين معايير فئة الخط العربي التقليدي، أن تكون لوحة واحدة تحتوي على نص الآية الكريمة {وإنك لعلى خلق عظيم} (سورة القلم، الآية 4) وتكتب بخط الثلث الجلي، ونص الحلية الشريفة، ويكتب بخط الثلث العادي، كما يشترط الالتزام بالدقة اللغوية والإملائية في الكتابة. شروط الاشتراك ويشترط في فئة الخط العربي الحديث، أن يكون النص من («ولد الهدى فالكائنات ضياء» للشاعر أحمد شوقي، و«الوحي يقطرُ سلسلاً من سلسلٍ، واللوحُ والقلمُ البديعُ رواءُ») مكتوباً على لوحة من قماش الكانفاس في العمل، كما يسمح باستخدام الخط التقليدي بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة، كجزء مكمل للوحة وليس أساساً لها، كما يمكن الاطلاع على الشروط الأخرى عبر زيارة الموقع الالكتروني للجائزة. وسيتم تكريم 5 فائزين ضمن فئة الزخرفة التي تشمل أربعة أشكال، وهي الأشكال الثلاثة غير التصويرية (الخط العربي والزخارف النباتية والزخارف الهندسية) والتمثيل التصويري بجوائز تتراوح بين 20 و70 ألف درهم وبإجمالي 210 ألف درهم. فئة الشعر أما فئة الشعر، فستخصص 8 جوائز للمشاركين الذين سيسهمون في التعريف بالسيرة الشريفة والشخصية الفريدة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، عبر تأليف قصيدة تلتزم بأسس كتابة الشعر العمودي أو التفعيلة أو النبطي حول مولده وسيرته العطرة، على أن تبرز متانة اللغة وقوة التعبير اللفظي، وتأتي الجائزة بهدف الاحتفاء بجمال اللغة العربية، فيما تتراوح قيمة الجوائز بين 20 و70 ألف درهم وبإجمالي 360 ألف درهم. وتخصص جائزة البردة جوائز بقيمة إجمالية تبلغ 170 ألف درهم في الفئة المستحدثة «التصميم التيبوغرافي» وسيدور محورها حول «الإيقاع» الذي لا يعد مهماً فقط للشعر والموسيقى والكلمة المنطوقة، كما ستعزز الجائزة من الابتكار في التصميم الطباعي المعاصر. ويتمثل فن الطباعة في ترتيب أشكال الحروف والنص في التكوين باستخدام الحروف الرقمية أو الخطوط، ويمكن أن يضم تصميم أشكال الحروف، ولكن الجائزة تركز على جماليات تكوين التصميم بالدرجة الأولى. وتستهدف الجائزة تكوين تصميم طباعي فني خلاق سواءً «ملصقات» أو مشاركات ذات بعد زمني (التفاعلية/ الرسوم المتحركة/ الفيديو) أو تمزج بين الاثنين، فيما تُشتق من قصيدة البردة، وهي قصيدة من القرن الثالث عشر الميلادي في مدح رسول الله محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم)، نظمها الشاعر الإمام البوصِيري، وباتت تُعدُّ من أشهر الأعمال الأدبية في مدح الرسول المصدر: وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 16-07-2021 10:47 مساء
الزوار: 1022 التعليقات: 0
|