افتتح مدير الهيئات الثقافية ومساعد الأمين العام الدكتور غسان طنش، مندوبا وزير الثقافة في المركز الثقافي الملكي مساء يوم الخميس الماضي، معرض فني تشكيلي بعنوان  ( تنفس ) بمشاركة عدد من الفنان التشكيليين.

واشتمل المعرض على أكثر من 70 لوحة فنية استخدمت فيها الألوان الزيتية والمائية والفحم، والاكريليك، تناولت موضوعات متنوعة من الطبيعة والبيئة والعمارة، إضافة الى اعمال تشخيصية، وبورتريه، واعمال لها علاقة بالتراث.

ويشارك في المعرض الذي يستمر لمدة يوم واحد الدكتور احمد القيسي، وشروق العبكي، وريمان هاني، ورنا كلبونة.

وقالت الفنانة شروق العبكي: يأتي هذا المعرض بعد التعافي من جائحة كورونا وحمل عنوان ( تنفس ) تعبيرا عن حالة مضت سادها تقييد قسري لنشاطات الفنانين التشكيليين وما رافقها من ضيق للحياة العامة وهي فرصة بعد الخروج من هذه الضائقة بأن نتنفس.

واشارت العبكي الى ان هذا المعرض غطى مجموعة من مدارس الفنية المتعددة من واقعية وسريالية وعرف المعرض تنوع مجموعة من اللوحات بالوان مائية، زيتية، الاكريليك، باستيل، فحم، جاءت لتعبر عن المرأة من مثل لوحة ( ارقد بسلام) ، وترمز عن الطبيعة الام حيث تحكي عن معاناة المرأة والطبيعة ، ولوحة - أنا روحي  -  تقول لا تنتظر دعم الاخرين فروحها تختضن جراحها.

لوحات غنية وفنية تعبر عن قوة النار والماء والأرض؛ كلوحة حسناء البادية رسمت بالوان زيتية تعبر عن الارض الطاهرة في رمزية للقضية الفلسطينية تشعر أنها تعزف لحن الحرية تدمج الثوب التراثي بحيوية رومانسية.