|
عرار:
عمر أبو الهيجاء اختتمت مساء الأول من أمس، فعاليات «مهرجان طيف للفنون الإسلامية» في مضافة آل حجازي بنسخته الأولى، في الطرة – إربد، واستهل الحفل الذي أدار مفرداته رئيس الملتقى الشاعر محمد تركي حجازي بكلمة لمدير أوقاف الرمثا السابق الشيخ ياسر حجازي تحدث خلالها عن أهمية الفنون الإسلامية وأهمية الإبداع والتفكر في إبداع الخالق في شتى مجالات الحياة حيث لا تعارض بين الدين الإسلامي والإبداع الفني تلا ذلك عرض فيلم وثائقي من إعداد وتقديم محمد تركي حجازي تحدث خلاله عن الخط العربي وتاريخه وتداخله مع الفنون الإسلامية الأخرى كالزخرفة والعمارة والخزفيات وغيرها، مسلطا الضوء على إبداع الخطاطين الأردنيين وتميزهم في هذا المجال أمثال: عبدة جمعة وإبراهيم أبو طوق وغيرهما. ذلك بدأت الأمسية بقراءات للشعراء: أحمد طناش شطناوي، الدكتور عبد الرحمن الفحماوي، كرامة شعبان، يحيي شعبان وعمر أبو الهيجاء، حيث لامست وتمازجت قصائدهم مع روح المناسبة واستحضرت القيم الإنسانية للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة بلغة تجنح إلى الصوفية بتجلياتها الروحية ووجدها وتهجدها الإنساني. ومما قرأه الشاعر أحمد طناش من إحدى قصائده حيث يقول: «مروا به مذ قربوه نجيا/ نورا، يكاد، ولم يكن جنيا/ الطين كنه بريقه فاستبشروا/ هذا الذي، كيف استوى إنسيا؟/ خلعوا سكون الليل بكرة أدركوا/ وتجمعوا حول الصبي عشيا/ نادى وقد سمع النخيل نداءه/ هزيه جذعا يستحيل جنيا/ مهلا، هنا نادوا، هناك تجمعوا/ وهنا تكلم، فاسمعوه مليا». ومما قرأت الشاعرة كرامة شعبان من قصيدة «آنية للمَطر الأخير» نختار: «في قفلِ بابِكَ مفتاحانِ من صدَأ/ عَناكبُ الوَقت والخوف الذي كبرا/ يا سَيّدَ البابِ ما في البابِ مِن حَرَس/ ظِلّينِ جئنا مع النّور الذي عَبَرَا/ في دهشَةِ القلبِ أوجاعٌ مُؤجّلةٌ/ حتّى يمرّ بِيَومِ الحربِ منتَصِرا/ النّاظرونَ إلى إزميلكَ ارتبكوا/ ما للتّماثيلِ في كفّيكَ ليس تُرَى». من جهته قرأ الشاعر يحيى شعبان غير نص شعري, مما قرأ:»يَمشي يُضَمّـدُ مَوتَهُ بِردائِهِ/ يستقبلُ الدُّنيا ببيـتِ عَزائِهِ/ ويـزورهُ القمـرُ البعيـدُ بكـوة/ في قبـره لينير بعض فضائهِ/ وترى الشموسَ»يجرها من شعرها» / والأرض عـالقة بـنعـل حذائهِ/ تتساقطُ النّجماتُ من إعيائِهـا». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 12-10-2021 08:58 مساء
الزوار: 1388 التعليقات: 0
|