|
عرار:
الزرقاء - ياسر العبادي إلتقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار اليوم الخميس في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بالهيئات الثقافية في محافظة الزرقاء ، بحضور مساعد محافظ الزرقاء وشخصيات عامة، والفنان محمود الزيودي، مدير ثقافة الزرقاء وصفي الطويل، وممثلي الهيئات الثقافية والفنية. قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أتحدث اليوم في الثقافة بالمفهوم الشمولي، في أردن الاعتدال والوسطية رسالة الهاشميين، وفي مدينة الزرقاء وسط هذه الهيئات الثقافية التي تمثل جزء مهم من الفعل الثقافي المؤثر في المشهد الثقافي والفني برمته، وتسكل جسرا للتواصل مع المجتمع المحلي وتتلمس حاجاته وتترجمها من خلال برامجها التي نأمل أن تتحول إلى قاعدة للصناعات الثقافية التي ترفد عجلة الإنتاج الوطني، وان الهيئات الثقافية تمثل الأذرع الحقيقية التي تشكل روافع المجتمع المدني الذي نستمد منه العزم والقوة في صياغة الخطاب الثقافي من خلال نشاطاتها ومشاريعها ومقترحاتها. وأشارت الى ان الوزارة تعول على هذه الهيئات على اختلاف اختصاصاتها واهتماماتها الثقافية والفنية في المساهمة بإحداث التنمية الشاملة والمستدامة والتنوير وتوسيع دائرة أنشطتها لخدمة المجتمع المحلي، سيما الشباب والأطفال، دون إغفال دور المبدعين الذين رسخوا أسماءهم في المشهد الثقافي المحلي والعربي. ودعت الهيئات الثقافية الى تعزيز خصوصية الهوية بتنوع أطيافها، وتجسيد القيم الأصيلة التي كرستها الدولة الأردنية من خلال انفتاحها ومرونتها ووسطيتها واعتدالها والاسترشاد بنظرة القيادة الهاشمية الثاقبة للمستقبل التي جعلت من الأردن أنموذجا متميزا في الاستقرار والاستمرار. وقالت، ان مدينة الزرقاء الأبية كانت وما تزال مصنعا للرجال، ومدينة التسامح والكرم والطيبة والأصالة، ومثلما هي مدينة العسكر فهي كذلك مدينة المثقفين والكتاب التي تخرج فيها عدد من القامات الإبداعية التي أغنت المشهد الثقافي الأردني في غالبية الحقول المعرفية والثقافية . ولفتت إلى أنه تخرج من مدينة الزرقاء العديد من الرجال الذين سطروا بدمائهم صفحات الشرف والمجد والكبرياء دفاعا عن الوطن والذود عن حماه، وعروبة القدس، وسطروا أسفار البطولة في الكرامة ليكون لمدينة الزرقاء كتاب في شرف البطولة وآخر في شرف الإبداع. وأضافت، ان الآباء والأجداد في مدينة الزرقاء حملوا لواء البناء والنهضة مع تباشير تأسيس الدولة الأردنية، التي ندخل مئويتها الثانية بيقين وثقة بناء على ما راكمه هؤلاء الرواد من إنجاز لتستمر المسيرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. وأكدت الوزيرة، حرص الوزارة على التواصل مع الهيئات الثقافية ومنتسبيها من خلال الحوار المثمر الذي ينعكس على جودة العمل بالإرادة الفاعلة، لخدمة الوطن والثقافة والمثقف والمجتمع. من جهته، قال مدير ثقافة الزرقاء وصفي الطويل ان الزرقاء تضم 35 هيئة تشمل كافة مناطق المحافظة وهي محظوظة بوجود مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بقاعاته ومسرحه الذي يستضيف الفعاليات الثقافية والمهرجانات المتنوعة، كما تحظى المدينة بوجود مركز الأميرة سلمى للطفولة الذي يعتبر المركز الوحيد الذي يعنى بالطفولة على مستوى المملكة. وأضاف الطويل، ان الزرقاء تزخر بالمشاريع والبرامج والخطط الثقافية المتنوعة الى جانب المهرجانات الثقافية والمسرحية على المستوى المحلي والعربي والتي تغطي كافة مناطق المحافظة . وعرض ممثلو الهيئات الثقافية، ومنهم "جمعية إحياء السامر، منتدى الرصيفة الثقافي، نادي أسرة القلم، منتدى الكفارات، الجوهر الثقافي، بصمة الثقافي، نادي النخبة للمكفوفين، لأهم التحديات والمعيقات التي تواجههم في سبيل تنشيط الحركة الثقافية في الزرقاء، كما دعوا الى زيادة الدعم المالي المقدم من الوزارة للهيئات الثقافية، انشاء قاعات لإقامة الفعاليات بالمحان، وقطع أراض كمقر لبعض هذه الهيئات، والاعفاء من الضريبة في بعض اعمال جمعيات ثقافية وذلك بالتشبيك مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الثقافية ومديرية الثقافة بغية الارتقاء بالعمل الثقافي والنهوض به، والتطلع إلى إحياء ودعم مهرجان شبيب، وغيرها من المشاريع التي تعزز المشهد الثقافي الوطني. وتحدث الكاتب الدكتور محمد عبدالكريم الزيود حيث أشاد بجهود وزارة الثقافة في حفظ مشروع الدولة الثقافي وخاصة في مساهماتها في إحتفالات مئوية الدولة الأردنية ، كذلك طالب بضرورة دعم مشاريع لواء الهاشمية كمدينة للثقافة الأردنية وإقامة نشاطاتها بما يلمسه المواطن وما يعبر عنه في موروثه وهويته الثقافية المحلية. وفي هذا الحوار الثقافي، زارت الوزيرة، مركز الأميرة سلمى للطفولة، المركز الوحيد الذي يقدم دورات تدريبية مجانية للأطفال من عمر 6_ 13 سنة، في مختلف المجالات الثقافية " مسرح، رسم، موسيقى، كتابة، قصة، خط عربي، بالإضافة إلى العديد من الورش التي تسهم في صقل شخصية الطفل وتنميتها. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 14-10-2021 10:11 مساء
الزوار: 1071 التعليقات: 0
|