الفحيص - ياسر العبادي.

عقدت الهيئة الإدارية الجديدة لنادي شباب الفحيص، التي انتخبت بالتزكية اجتماعها الأول، وقررت توزيع المناصب على النحو الآتي: ايمن سماوي- رئيساً، عيسى السلمان- أمينا للسر، علي عكروش- أمينا للصندوق، ايمن المخامرة- عضوا، سامر الشعيني- مديرا للنادي، معين الناصر- مسؤول اللجنة الاجتماعية، قتيبة العكاوي- اللجنة الرياضية، مجدي حتر- اللجنة الرياضية، نزيه الصويص – عضوا.

وثمنت الهيئة الإدارية جهود رئيس النادي أيمن سماوي، وقررت تعيينه مديرا لمىهرجان الفحيص وناطقا إعلاميا بإسم المهرجان، ومسؤولا للجنة الرياضية، ولجنة التسويق، كما قررت تكليف عيسى السلمان مسؤولا للجنة الثقافية.

وتقرر تكليف قتيبة جريسات مساعدا لأمين الصندوق، وأيمن الفرج مساعدا لأمين السر، وتقرر ايضا تكليف كل من عيسى السلمان وعلي عكروش وقتيبة جريسات ومعين الناصر / لجنة مشتريات، وتم الإتفاق على تحديد الساعة السادسة من مساء كل يوم سبت موعدا لعقد اجتماع الإدارة، كما تم خلال الاجتماع اعتماد عدد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية والإنسانية.

يعتبر مهرجان الفحيص مهرجان ثقافي فني منوّع يقيمه نادي شباب الفحيص سنويا تحت شعار "الأردن تاريخ وحضارة"، إنطلق المهرجان عام 1990 وإستمر دون انقطاع، تمتد فعاليات المهرجان المتنوعة على مدار الأسبوع في بلدة الفحيص القديمة المعروفة بـ "روس البيادر"، ومن أهم محاور المهرجان: ركن الشخصية الأردنية، ركن المدينة العربية والأردنية "عاصمة المهرجان"، ركن خاص للأطفال، برنامج ثقافي يستضيف أهم المفكرين والشعراء والصحفيين والأدباء العرب والمحليين، برنامج حفلات فنية يستضيف الفنانين العرب والأردنيين، أسواق حرفية وتراثية شعبية تُقام على هامش المهرجان.

ويعتبر ايمن سماوي صاحب الخبرات في إدارة الفعل الثقافي خصوصاً في إدارة المهرجانات الفنية والثقافية، بناء، عمل على إعادة بناء البرنامج الثقافي والفني لمهرجانات الاردن التي أدارها كمهرجان جرش ، من خلال خبراته العديدة في إدارة مهرجان الفحيص، بما ينسجم مع قيم الوطنية التي أصبغها على هذه المهرجانات، وإيلاء البرنامج الثقافي المحلي اهتماماً وتكريم الفنان والمثقف الأردني، هذا الفتى الذي إنطلق في بداية حياته الفنية والثقافية عندما إعتلى خشبة مسرح « جرش» الجنوبي مُنشِداً ضمن فرقة "الفحيص لإحياء التراث" التي كان يقودها الفنان صخر حتّر، هذه الفرقة التي مثلت الوطن محليا وعربيا وعالميا في قمة عطاءها من خلال نخبة أبناء صبيان الحصان الفحيصية التي أحبها جميع من سمع ترانيمها عزفا وموسيقى وغناء تطرب لها الأشجان،  ويعود سماوي الى إدارة مهرجان الفحيص الذي أتحف الثقافة والفن عبر ربع قرن من الجمال والابداع والفن الملتزم والثقافة الجادة، يسطرها مهرجان الفحيص من جديد في إدارته القادمة ليستمرتاريخ وحضارة الفن والثقافة الحقيقيَّين.