|
عرار:
صدر حديثًا عن دار "الجنان" للنشر والتوزيع في عمّان، للكاتب والناشط الاجتماعي مصطفى توفيق أبو رمّان، كتابه الجديد "لمن المضارب" وهو، كما يوضح الكاتب تحت عنوانه، عبارة عن "نصوص وجدانية تعانق روح الثورة العربية الكبرى". المؤلف يبيّن في مقدمة الكتاب أن النصوص الواردة فيه ليست "شعرًا بالمعنى الحرفي للكلمة من بحور ووزن وقافية". وليست، في الوقت نفسه، "كلامًا مرسلًا، خاليًا من روح الشعر". ويضيف: "كما أنني لم أسع للبعد الإخباريّ، بقدر ما سعيت للبعد الاحتفاليّ، الاحتفائيّ. وأما البعد الوجدانيّ، فيبقى، هُنا، أساس القول ومطلع الحروف". أبو رمّان يقول في مقدمة كتابه: "الحق أقول لكم: إن تحوّل الأردن إلى مساحةٍ حاسمةٍ تقرر مآلات الثورة العربية الكبرى، ووصول الهاشميين إلى ديارنا، ممثلين، بداية، بالملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين، حين كان أميرًا من أمراء آل هاشم، حطّت رحاله في معان، ومنها إلى عمّان، محققًا رحلة تاريخية، لم يعد بعدها كما قبلها، لهو أكبر نعمة حظيت بها بلاد العُرب، فالأردن الذي فتح صدره ووعيه وعقله وقلبه للهاشميين، أصبح مع توالي الأزمان، ومتوالية الهزّات الكبرى التي عانت منها الدول العربية الشقيقة، خصوصًا في زمن الانقلابات والتقلّبات التي لا دين لها، صوب اليمين، وصوب اليسار، وصوب الشعارات البرّاقة، وصوب حكم العسكر وما إلى ذلك، بقي ثابتًا راسخًا على العهد، الذي قام، وتجلّى، وقويت غصونه، بين الأردنيين والهاشميين". يضم الكتاب الواقع في 78 صفحة من القطع المتوسط في بريد صفحاته نصوصًا عن راية الثورة وعلم الملك وعلم المملكة الأردنية الهاشمية، وفيه يعاين مسيرة الهاشميين الذين قادوا ثورة العرب ابتداء من الشريف الحسين بن علي وصولًا للملك عبد الله الثاني بن الحسين. من نصوص الكتاب: "لمن المضارب في ظلال الوادي؟" يسأل شاعر الثورة فؤاد الخطيب.. وأجيبه أنا ويجيبه النبض القريب: هي للشريف الهاشمي.. سيد الأسيادِ لمن المضارب في أرض الجزيرة؟ هي لرايةِ ثورةٍ عربيةٍ جذريةٍ وكبيرة لمن المضارب دلّني يا غادي؟ هي شعلة الأمجاد وصية الأجداد للأحفادِ لمن المضارب ونداء لبيك اسمعي؟ للواقفين العابدين الله الخاشعين الرُكّعِ للصامدين الثائرين المغلقين شقوق الدمع في بيوت المدمعِ لمن المضارب يا رجال الله في الميدان؟ لصيحة العرب الجليلة على مدى الأزمان لمن المضارب؟ للمقاتل والمناضل والمجاهد والمراقب والمحارب". يذكر أن مصطفى توفيق أبو رمّان هو كاتب وناشط اجتماعي، صدر له إضافة لروايته الأولى "نجوى" (2019) عن دار أبييدي المصرية البريطانية للنشر والتوزيع، كتاب "إدارة الوقت"، وكتاب "التسويق الإلكتروني"، والكتابان لهما علاقة بالتدريس الأكاديمي في المعاهد والكليات الجامعية المتوسطة. يكتب لعدد من الصحف والمواقع الإخبارية الأردنية. حاصل على عدد من الدرجات الأكاديمية، منها: درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة البلقاء، بكالوريوس إدارة عامة من جامعة نيويورك في عمّان (NYIT)، ودرجة الماجستير تخصص MBA من جامعة القاهرة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 22-06-2022 08:14 مساء
الزوار: 311 التعليقات: 0
|