الكاتبة الصاعدة ابنة تيبازة خيرة معروف عرايبي صاحبة 20 ربيعا طالبة جامعية ليسانس تخصص علم الاجتماع العام ،متحدثة تحفيزية ،صاحبة حملة الحجاب الشرعي.تحت شعار والله مازادك الحجاب الشرعي الا جمالا.

عضوة في نادي "بالعلم نرتقي وفي الجنة نلتقي ، متحصلة على شهادة مدربة سوروبان الاطفال والاعلام الالي .
مشاركة في عدة كتب جامعة منها :
كتاب زمردات ،كتاب بين البوح والكتمان،كتاب عبر الوريد. هذا الرصيد المعرفي والفكري هو ما اهلها لدخول الساحة الأدبية ووضع بصمتها فيها من خلال مايجود به قلمها المبدع وافكارها البناءة التي تعود بالنفع على جمهور القراء وتعطيهم جرعة أمل وتحفيز وتمدهم بطاقة اجابية لمواجهة معترك الحياة وتحقيق ذاتهم وبناء شخصيتهم في مجالاتهم التي يبرعون فيها .

بداياتها في عالم الكتابة كان وليد الموهبة وتجارب الحياة التي عاشتها حيث قالت :"بدات رحلتي مع الكتابة منذ البكالوريا ودخولي الجامعة شعرت انني لدي موهبة يجب عليها اكتشافها ادركت انني انسانة اخرى تريد ان تقدم رسالة هادفة في المجتمع تحقيق هدف حياتي ستسطر خيوطه بقلمي وسيحضى بنجاح باهر يوما ما فمن سعى واجتهد مصيره ان ينال اجر جهده ويفرح بانجازاته.
بدات بالمشاركة في كتب جامعة الكترونية وورقية والاشراف على بعضها ".
لانتقل لتجربة التأليف تقول :" مع كتابي الخاص تحت عنوان "اوتار الذكريات "وايضا كتاب" اتيتك خالقي "يحمل معلومات دينية بامتياز
أقول لكم جملة من كتابي اوتار الذكريات الذي سوف يصدر في القريب
عيب الذكريات انها لاتعيد السنين وعيب السنين انها لاتعيد الذكريات لكل انسان ناجح قصص مؤلمة".

وعن مشاركاتها الأدبية في الامسيات الشعرية و معارض ومسابقات فكرية تقول :"شاركت في العديد من المعارض المحلية والامسيات الشعرية منها : امسية الشعر بجامعة مرسلي عبد الله ولاية تيبازة والتي كانت تحت شعار دور الادب والادباء في الثورة تحصلت حينها على المرتبة الاولى لاحسن خاطرة عن الثورة الجزائرية". اختيار دار النشر امر مهم للكاتب ليصل منتوجه الادبي في أحسن صورة لايدي القراء في هذا السياق قالت :"اختار دار النشر من حيث التنسيق والتدقيق الذي تقوم به ايضا تصاميم الاغلفة وطباعة جيدة وذات جودة وتوفر امتيازات وتسهيلات للكتاب .حيث تعاملت مع دار خطوة للنشر والتوزيع .
واكثر دار اعجبتني هي دار الموج الاخضر." وفي رايك ماهي مقومات الكاتب الناجح تقول :"الكتابة بالنسبة لي هي أصوات أنطقها عبر يديّ من أعماق قلبي، هي أمي الأخرى، ملاذي الآمن، رُكني الَّطيف، ملجأي الخاص، بحري الُّجِّيّ الذي لا يُغرِقُني، الكتابة تأخذني بهدوء إلى حيث أٌريد، يكون الكاتب ناجحا حينما يتحلى بالطموح والاستمرار والاصرار وايضا المطالعة تلعب دورا كبيرا في هذا المجال ."وعن اهم انجازاتها المحققة قالت :"اشرفت على كتاب جامع كتاب ماروم وشاركت في عدة كتب جامعة ايضا كانت هي بدايتي اطلقت النور. على خواطري ."من بين اهدافها ومشاريعها المستقبلية تقول :"الى حد الان اعمل على كتابي الخاص فقط ومشاريعي المستقبلية ان اشارك في عدة معارض دولية بكتابي الخاص باذن الله واسعى الى كل ماهو مفيد والنجاح الحقيقي يكمن في الإيمان عليها لتحقيقها وعدم السماح لمحيطك بالتأثير - عليك وعرقلتك."

كلمة اخيرة .
اشكرك انت السيدة زاهي مليكة قدوتي في الاخلاق والمعاملة والأدب جزاك الله خيرا على الحوار الشيق والشكر الموصول لطاقم وكالة انباء عرار .
واقول :"كل من صنع نفسه أنه صنع مجتمعا باكمله."

زاهي مليكة .
نائب رئيس تحرير المكلفة بشؤون الجزائر بوكالة انباء عرار الاعلامية بالاردن.