|
عرار:
عمان - ياسر العبادي في هذا المساء العماني الجميل، بصحبة نخبة من شعراء الإتحاد الذين احييهم اليوم وهم ؛ الدكتور باسم الصروان، الشاعرة عفاف غنيم، والشاعر محمد ابو عواد، هكذا قدم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان أمسية جرشية تغنت بالأصالة، ورحب بالضيوف العرب من الشعراء الحاضرين من اليمن وسلطنة عمان، والمثقفين جميعا. بدأ الشاعر الصروان إفتتاحية الأمسية التي أدارتها الأديبةأحلام الوريكات، وقدمت سيرهم الذاتية المفعمة بالجمال والذاىقة الشعرية، في مساءات اطواق من الياسمين وبحور من السعر، وقرأ من قصائده " ثوبي الرث، بلاد العرب اوطاني، في اللاشيء"، ومنها قرأ : في اللاشيء معلق ... أصرخ بلا صوت .. ما من أحد يسمعني ... أشير دون يد .. ما من أحد يفهمني ... أناجي شفاهي ورفاقي .. ما من أحد ينقذني ... في اللا شيء معلق .. ما بين البين .. والبين ... أشدو بأجمل أشعاري. وصدح الشاعر محمد ابو عواد، بداية بقصيدة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقصيدة " أو ياترى بعد الرحيل التلاقي، وهذه شكايتي، وكانت جرش حاضرة في شعرهوالتي قال فيها:" أين الذين أستنطقوا الجنادل عنوة ... في الصخر قد نقشوا؟ أين القدود ومن يميس بدلها والناعمات الخرس ترتعش؟ أين القصور المترفات واهلها وخمائل طابت وما عرشوا؟ أين الملوك ومن تساط جلودهم والكل يتبعهم وإن بطشوا؟ تخذوا من الأرض اليباب وسادة بدل الحرير الحر وافترشوا ولكم تباعدت الديار بأهلها وتمايلت بحمولها النعش ناديتهم متلهفا لكن صمت الموت أعيا الروح يا " جرش". وقرأت الشاعرة عفاف غنيم من دواوينها عدة قصائد من مثل " جرش الأصالة، والقدس أيار الجريح"، وقالت فيها: "أنا من هناك" نبضٌ من الأشراف في وجداني قدسيّةُ البنيانِ والأركانِ نفحٌ من الآمال يعلن لهفتي إذ أنه قد فاض من شرياني إن كنت تسأل من أنا في دهشة فأنا اليمامة في سما أوطاني... وأنا العفاف ولي قصيد ثائر قلمي سديدٌ - والشموخُ عناني هذي حروفي تقتفي ريح الفلا تعدو بقدسي ، تقمع الطغيانِ. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 01-08-2022 10:12 مساء
الزوار: 373 التعليقات: 0
|