|
عرار:
لعله أمر مؤثر بحق، أن تقيض لنا الأيام بعد فراق سنوات -فرضته ظروف الحرب- لقاء الشاعر الكبير ورجل الثقافة والإنسان الضمير د.خالد الظنحاني. لكن من وجهة نظري يبقى الغزل هو أحد أهم الأغراض الشعرية ليس على مستوى تجربتي الشعرية الخاصة فحسب، بل عربياً وعالمياً، فهو الأساس والمدرسة الشعرية الأكبر والأعمق والأكثر خصوبة، فالغزل في الشعر هو الأب الروحي للشعر منذ هوميروس ومن بعده اتجه الشعراء إلى الغزل، وغالباً ما يكون هذا اللون أكثر صدقاً، وهو غرض لا ينازعه سوى حق الوطن على الشاعر. ينعم الشعراء والمبدعون في دولة الإمارات -ولله الحمد- بحرية التعبير. ومن وجهة نظري لا يمكن أن يبدع أي صاحب موهبة في حال لم يتواجد في مناخ من الحرية التي تضمن له إطلاق العنان لطاقاته وأفكاره وإبداعاته. والإعلام الإماراتي بخير، وقد خضت في حقله كعضو في كل من (نادي الصحافة- وجمعية الصحفيين الإماراتيين- واتحاد الصحفيين العرب)، والصحفي الإماراتي في كل هذه المحافل الإعلامية يحظى بالتقدير والتمكين الرسمي لكي يبدع ويقدم كل ما في وسعه من أجل الإسهام في نهضة وطنه، وأنا دائما أدعو الإعلام المحلي لبذل مجهود إضافي لتقديم وجبات ثقافية صحية تصون المجتمع من أمراض البدانة الفكرية الجوفاء فلا يمكن أن يتولى ذلك إلا “محترفون” في ميدان التوعية والتنوير الفكري، وهذه الأبعاد هي في صميم اهتمام الصحفي الحق ذو الرسالة الإعلامية الهادفة. تنقلت بين العديد من مؤسسات الدولة كوزارتي “الصحة” و”التربية والتعليم”، وتقلّدت مناصب إدارية وثقافية عدة، حيث كنت نائباً لرئيس مجلس إدارة “جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح”، وفي أثناء تلك الفترة أسست “بيت الشعر” في الفجيرة، وكنت أيضا رئيسا لـ”جمعية الفجيرة الثقافية الإجتماعية”، وحصلت على اعتماديين أكاديميين؛ أحدهما في مجال الاستشارات، كاستشاري معتمد في التطوير المؤسسي من “كلية تورنتو الدولية لإدارة الأعمال” بكندا، بدرجة امتياز، والآخر في مجال التدريب كمدرب دولي محترف من “أكاديمية القيادة الأمريكية، و”ميدكس” العالمية. وقد منحتني هيئة “اتحاد الجامعات المكسيكية” شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام التنمية الثقافية لمساهماتي في تحقيق التنمية في المجالات الثقافية والاجتماعية والتربوية على المستويين المحلي والدولي. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 04-09-2022 07:16 مساء
الزوار: 546 التعليقات: 0
|