من جهة أخرى قال مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة إن المتوفين بانهيار المبنى السكني في اللويبدة يحتسبون شهداء عند الله عز وجل كونهم توفوا بالهدم.

وقال الخصاونة إن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الصحابة من هو الشهيد؟ فقالوا الذي يقتل في المعركة مقبل غير مدبر فقال عليه الصلاة والسلام إذا شهداء أمتي لقليل. وأخذ يعدد النبي من هم الشهداء ومنهم صاحب الهدم والمطعون والمبطون والغريق.

وأضاف أن هؤلاء الأشخاص كانوا آمنين مطمئنين في بيوتهم وتفاجؤوا بالهدم وانتقلوا إلى رحمة الله، نسأل الله الأجر الكبير لهم.

وأشار الخصاونة إلى أن احتسابهم شهداء يعني أن لهم أجر الشهداء لكنهم يغسلون ويصلى عليهم صلاة الجنازة، أما شهيد المعركة فهو لا يغسل ولا يصلى عليه.