قلم خطى بحبره المتميز كلمات قوية دوت مسامع كل القراء تاركة ذاك الاثر الاجابي في نفسيتهم ، قلم جعلها في مصاف ارقى. الكتاب الجزائريين وتحجز مقعدا دائم بالساحة الأدبية حاملة معها رسالة واضحة الهدف والمدلول ، واسما تريد له أن يكتب بحروف من ذهب في سجل النجاحات ويردده قرائها احتراما وشكرا.انها الكاتبة الشابة صاحبة 27ربيعا أسماء سنجاسني

متخرجة من جامعة باب الزوار تخصص بيولوجي، تعمل في مجال التجارة والمبيعات، كاتبة ولدت من رحم الانكسار، علّمتها التجارب، وربّتها المواقف والحياة، لديها ست مؤلفات فردية في مختلف أنواع الأدب من خاطرة وقصة قصيرة ورواية ونصوص تحفيزية، كما صدرت لها أيضا ثلاث كتب جماعية رفقة كتاب آخرين شاركت فيها بقصص قصيرة ،كاتبة خواطر متميزة وشاعرة ايضا .تحدثت في مستهل الحوار عن بداياتها الأدبية قالت :

اجتاحتني الرغبة في مداعبة القلم وسني لم يتجاوز السادسة عشر، لأني أردت القيام بأشياء مختلفة وذات قيمة تمكنني من الإرتقاء بنفسي وبمجتمعي، فأثمر ذلك بعد مجهودات وسعي كبير عن أول إصدار لي سنة 2014، والذي كان بوابة نحو الدخول إلى عالم الأدب والتأليف، الذي تخللته مراحل كثيرة مررت بها نحو اكتشاف أي الأصناف الأدبية يمكن أن أبدع فيها أكثر، يعني نحو البحث عن ذاتي ومواطن قوتي أدبيا، فكان نتيجة لذلك محاولات عديدة أقدمت عليها عن طريق إصدارات في مختلف أنواع الأدب من خاطرة، قصة قصيرة، ورواية، لأستقر في النهاية على كتابة النصوص التحفيزية أو ما يسمى بالتنمية البشرية عن طريق إصداري الأول أعلنت عليك حربا يا وجعي، ثم الثاني والذي صدر هذا العام هاجر إلى الله تشفى.

- ماهي اهم مؤلفاتك الأدبية وماهي الرسالة التي تحتويها ؟

من خلف الستار 2014 (خواطر)، عواصم أمل 2015 (خواطر)، بقايا الحب 2017 (رواية)، أنامل تتحدى الركام 2018 (خواطر)، أعلنت عليك حربا يا وجعي 2020 (نصوص تحفيزية)، هاجر إلى الله تشفى 2022 (نصوص تحفيزية).
أحاول أن أجتهد دوما لتكون كتاباتي كالغيث أينما وقع نفع، لذلك أسعى أن أخيط بإبرة الحروف بطانية أملٍ تدفئ كل حزين، يدفعني الحبر أن أمسح الغبار عن حضارة طويناها في أسفل درجٍ من الخزانة لنرتدي حضارة لا تليق بنا، وبالتالي كي نحدث التغيير علينا بالحرب الفكرية، التي نستعمل فيها مؤثرات التفكر والتفاعل مع أفكارنا والتعلق بمبادئنا، والتخطيط لردة فعل تؤدي بنا إلى إصابة الأهداف وتجسيد الطموحات على أرض الواقع.

- اهم مشاركاتك الأدبية في الامسيات الشعرية او معارض ومسابقات ادبية ؟

مشاركاتي الأدبية كثيرة وكثيرة جدا يمكن أن أذكر منها مشاركتي في لقاءات أربعاء الكلمة مع جمعية الفنون والثقافة بالجزائر العاصمة، اللقاءات الادبية مع جمعية الجاحظية....الخ، أما المسابقات التي شاركت فيها فكانت القلم الحر في مصر وكنت ضمن قائمة العشرة الأوائل، والمسابقة الأدبية الكبيرة التي أقيمت في جامعة العفرون سنة 2017 والتي تحصلت فيها على المرتبة الأولى، أما بالنسبة للمعارض فقد شاركت في الكثير من المعارض الوطنية التي تقام في مراكز ثقافية مختلفة وفي جامعات كثيرة أيضا، كما أني أشارك في المعرض الدولي للكتاب بشكل دائم ومستمر منذ 2014 إلى يومنا هذا.

- في رايك كيف يتم الاختيار الصحيح لدار النشر من قبل الكتاب وماهي دور النشر التي تعاملتم معها ؟

لا توجد معايير معينة يتمكن من خلالها الكاتب من اختيار دار نشر بالشكل الصائب والصحيح، في الوقت الذي أصبح فيه الكتاب عبارة عن تجارة فقط، وبالتالي الاختيار الصحيح هو عبارة عن لعبة حظ والله المستعان.
تعاملت مع دار الكتاب العربي الجزائرية، دار خيال للنشر والتوزيع، دار للعالمين للنشر والتوزيع، دار أفق للنشر والتوزيع، دار أجنحة للنشر والتوزيع، ودار أمجد للطباعة.

- ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لك وماذا اضافت لشخصيتك ؟

الكتابة رسائل، الكتابة أحاسيس، الكتابة وجع، الكتابة متنفس، ولكنها قبل كل شيء وبعد كل شيء مسؤولية كبيرة.
أضافت لشخصي اتزانا، رزانة، ثباتا، نضجا، ووعيا.

- لو ماكنتي كاتبة ماذا كنت ستكون ؟

أنا في الأساس لست كاتبة وفقط، وإنما رياضية، بيولوجية، ناشطة تجاريا، ومتطوعة في الأعمال الخيرية.

وفي رايك ماهي مقومات الكاتب الناجح متى نست…

بذل مجهودات كبيرة ،واطلقت عليه عنوان :على شرفات الإبداع . حيث يجمع عديد الكتاب وعدة ولايات عبر الوطن ،مع أنه وصلتني اقتراحات لمشاركين من خارج الجزائر من العراق فلسطين مصر السودان لكني رفضتها ،اذ انني اردته ان يكون كتاب جزائري محظ .وسيكون جاهزا في أواخر سبتمبر الحالي .

- لو طلب منك اختصار رحلتك الأدبية في جملة ماذا تقولين ؟
الحمدلله والشكر لله.

-ماهي اهدافك ومشاريعك المستقبلية ؟

أسعى للفوز في بعض المسابقات العربية في السنوات القادمة، كما أهدف إلى تطوير أسلوبي بشكل تمنحه جودة أكثر تسمح للجمهور الأدبي بالانتفاع منه بالشكل اللازم، كما أهدف أيضا إلى تطوير نفسي ككاتبة والارتقاء بها إلى مراتب أعلى من المراتب التي هي فيها الآن بإذن الله تعالى.
أحضر الآن لرواية أتمنى أن أكمل كتابتها في القريب العاجل، كما أحضر أيضا لكتاب ثالث في التنمية البشرية.

كلمة اخيرة .

أشكرك مليكة على هذه الأسئلة الراقية والحوار الشيق، كما أوجه امتناني وتقدري لوكالة الأنباء على هذه الفرصة الجميلة برفقتكم، أما للقارئ الفاضل أقول أنّ الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فلا تضخمها، ولا تعطيها أكثر من حجمها، وإنما...عش كل لحظة بقيمتها.

         مليكــــة زاهـــــــــــــي
نائب رئيس تحرير المكلف بشؤون الجزائر .