استعرض اجتماع اللجنة العليا لجائزة “كنز الجيل” توصيات لجان التحكيم واعتماد الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بحضور رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، للاحتفاء بالأعمال الشعرية النبطية المعنية بالموروث المتصل بهذا الفن الأدبي وتكريمها.
وترأس الاجتماع رئيس اللجنة العليا لجائزة كنز الجيل ونائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي عيسـى سيف المزروعي، بحضور أعضاء اللجنة العليا للجائزة والمدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة سعيد حمدان الطنيجي.
وأوضح عيسى سيف المزروعي أن الدورة الأولى لجائزة “كنز الجيل” تلقت أعمالاً متميزة ونوعية، تعكس رؤية وهوية الجائزة المستوحاة من شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأثبتت أن الإنتاجات الأدبية المعنية بالتراث تحظى باهتمام وخصوصية لدى المبدعين من دولة الإمارات وخارجها، مشيراً إلى أن جائزة “كنز الجيل” تتيح الفرصة لتسليط الضوء على هذه الإنتاجات والتجارب المتميزة والتعريف بأصحابها وبما تقدمه من قيم جمالية وإنسانية راسخة في الوجدان الإماراتي والعربي.
ومن جانبه، قال سعيد حمدان الطنيجي، إن “جائزة كنز الجيل تُجسد جزءاً من الجهود الكبيرة لحفظ التراث في دولة الإمارات، الأمر الذي توليه قيادتنا الحكيمة اهتماماً بالغاً، كما تواكب الجائزة أهداف استراتيجية أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى حماية التراث، ونقله بمكوناته إلى الأجيال المقبلة”.
وتأتي هذه المرحلة بعد إغلاق باب الترشح للدورة الأولى من الجائزة والتي استقبلت 234 مشاركة من 20 دولة حول العالم، في فروع الجائزة الستة التي تضم “الدراسات والبحوث”، و”الإصدارات الشعرية”، و”المجاراة الشعرية”، و”الفنون”، و”الترجمة”، و”الشخصية الإبداعية”.
يُذكر أن جائزة “كنز الجيل” تستلهم أهدافها من أشعار القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع ولما تُجسده أشعار الشيخ زايد من مكانة في الوجدان الإماراتي والعربي.

24 – وام