وسيضم جناح المؤسسة مؤلفات وأعمال محمود درويش الشعرية والنثرية، ومواد إعلامية متنوعة، إضافة الى شاشة عرض تبث شريطاً موجزاً عن حياته ومقتطفات من قصائد الشاعر الراحل بصوته، وينظم المشرفون على الجناح حوارات مفتوحة مع الزوار تستهدف تأكيد أهمية القامات الإبداعية العربية في الحياة الثقافية، عربياً وعالمياً.

كما تشارك المؤسسة في مؤتمر الناشرين، وتعرض مؤلفات الشاعر الراحل التي لم تترجم من قبل لنقلها إلى اللغات العالمية، ويضم جناحها إلى جانب أعمال وكتب الشاعر الراحل، تعريفاً بسيرته الإبداعية ومعلومات شاملة عن إنتاجه الغزير، ضمن سعي المؤسسة إلى تبادل الخبرة والتجربة والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لأعمال محمود درويش بالتعاون مع الناشرين العرب والدوليين.

وقالت خولة المجيني، منسق عام المعرض: «سيكون جمهور المعرض على موعد لاستعادة أعمال الشاعر الفلسطيني البارز الذي تحظى تجربته الإبداعية بشعبية وجماهيرية كبيرة في أوساط القراء العرب، من المحيط إلى الخليج، ولا يزال صوته حياً مثل قصائده التي خلّدت رحلته الشعرية الملهمة».

وقال فتحي البس، المدير العام لمؤسسة محمود درويش: «تهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في المعرض إلى اطلاع المؤسسات الثقافية الإماراتية على جهودها في نشر وإحياء إرث محمود درويش الإبداعي، تعزيزاً لرسالة المؤسسة في حفظ هذا الإنتاج وتعميمه، ليبقى متداولاً في أوساط الأجيال الجديدة من القراء».