|
عرار:
صدر أخيرا للأديب والناقد يوسف بكار، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع كتاب «قلادة المرجان»، يقع الكتاب في 212 صفحة من القطع الكبير. يكتب الأديب يوسف بكار في مفتتح الكتاب تحت عنوان (بين يدي الكتاب): جاء الكتاب في أربعة محاور، المحور الأول، لثلاثة من مقالاتي البواكير السبّع عشرة التي كتبتها بين عامي 1965و1971 قبل أن أحصل على درجة الدكتوراه عام 1972 ولمْ أدرجها في أيّ كتابٍ من كتبي السابقة، وهي « نازك الملائكة وبداية الشّعر الحرّ»، و»مصطفى وهبي التّل والقصيدة الحديثة»، و»قضية الأسماء المستعارة في الأدب والنقد». ينبجس إصراري على إذاعة المقالات البواكير هنا وفي كتب أخرى من أنّي لست من زمرة المبدعين الذين تنصّلوا، بعد أن أصبحوا معروفين، من أعمالهم الأولى وتخلوا عنها وحذفوها في حين أنها كانت الأسس والجذور التي قادت إلى المواصلة والاستمرار بدافع الموهبة والاستعداد والاقتدار؛ فالمبدع في أيّ جنسٍ أدبي، كما يقول محمود درويش، يولد بالتقسيط وليس دفعة واحدة، وإن يكن هو نفسه في طليعة من تنكّروا لأعمالهم الأولى. فأما المحور الثاني فيضم ثماني دراسات حديثة كتب أكثرها في السنّوات الثلاث الأخيرة، وهي: اللّغة العربيّة في العالم الإسلامي: الانتشار والمشكلات والتعزيز، ولغة القرآن الكريم: مقاربة تذكيريّة عامّة، والتعارف من فلسفة الحج، ومختارات تذكيريّة اعتباريّة، ووجدتها: قصيدة إبراهيم ناجي في جليلة رضا، وماذا يبقي من مصطفى وهبي التّل (عِرار)، والأدب والهُويّة الثقافّية: الهويّة الواقية. أما المحور الأخير فثلاثة تعقيبات نقديّة على بحوث أربع ندوات عقدتها مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافيّة بعمّان عن كٍلّ من: إبراهيم وفدوى طوقان، وناصر الدّين الأسد، وهاشم ياغي. فقد عقَّبت على بحوث ندوة فدوى الثلاثة، ورددت في ندوة إبراهيم، التي شاركت فيهْا، على ما وجّه إليّ من اسئلة عن بحثي «إبراهيم طوقان والشّعر القديم: الموقف والأداة». وعقّبت في ندوة ناصر الدين الأسد على بحث الدكتور غسّان عبد الخالق «ناصر الدّين الأسد والأدب القديم بين الموروث والمعاصرة: مصادر الشّعر الجاهلي نموذجًا». فأمّا ندوة هاشم ياغي، التي رأست جلستها الثانية، فأثبتّ، بدءًا، كلمتي التمهيديّة التي قدّمت فيها الجلسة، وثنيّت بتعقيبي على بحوث الجلسة الأولى «هاشم ياغي أكاديميًّا». الثاني: يشتمل على مقدمتين: الأولى على كتاب «فضاءات اللّغة: دراسات في بنية اللّغة الشّعريّة عند قاسم حدّاد» للدكتور عمر العامري، والأخرى على ديوان «مدار الفراشات» للشاعرة عطاف جانم. فبإضافة هاتين المقدمتين إلى الأربع عشرة. مقدمة في كتابي «معهم» يصير عدد المقدّمات جميعًا ست عشرة. الثالث: معقود لأربعة حوارات نقديّة جديدة أجراها معي: أحمد عزمي، والدكتور سليمان الأزرعي، والروائي صبحي فحماوي، والإعلامي أشرف أبو اليزيد. وحين تُضاف هذه الحوارات الأربعة إلى حوارات كتابي» حواراتي» السبعة والعشرين (27) يصل عدد ما أُجري معي من حوارات نقديّة إلى واحد وثلاثين (31). الرابع والأخير: خصصّته لما استُطلع فيه رأيي في عدد من الاستطلاعات في موضوعات عدّة تظلّ في الدائرة النقديّة ومحيطها، وهي من اثني عشر (12) استطلاعًا يشي كلُّ منها بموضوعه وأهميته حاضرًا ومستقبلًا. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 08-11-2022 08:10 مساء
الزوار: 1257 التعليقات: 0
|