|
عرار:
يقال أن ابن الفارض الشاعر المتصوف المعروف كان قد علق قلبه وهام بحب فتاة بالجوار إلا أنه كان عفيفاً فلم يطلع أحداً على ما أصابه حتى ألزمه المرض المُضني الذي أدناه من الموت فأطلع أمه ..فلما رأت دُنو أجله أرسلت إلى الفتاة لتلقاه فلما أقتربت منه أنشد : أُخفي الهوى ومدامعي تبديه ومعذّبي حلو الشمائل أهيفٌ فكأنه بالحسن صورة يوسفٍ فلما سمعت هذا الكلام اقتربت منه أكثر فسقط من الشمع شيء يسير على وجهه فأحرقه فتابع قصيدته ياحارقاً بالنار وجه مُحبه أحرق بها جسدي وكل جوارحي إن أنكر العشاق فيك صبابتي # سلطان العاشقين: الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 15-11-2022 07:03 مساء
الزوار: 1329 التعليقات: 0
|