|
عرار:
عمر أبو الهيجاء نظمت «مغناة إربد» مساء الأول من أمس، في نادي الفنانين في إربد، و بالتعاون مع منتدى جدارا – أم قيس ومنتدى أزهار الشمال ومنتدى الجياد للتنمية والثقافة، ندوة حملت عنوان: «الصحافة والثقافة» بمشاركة الإعلامي الدكتور محمد العمري رئيس وكالة بترا سابقا حيث قدم ورقة حملت عنوان: «الخبر الصحفي» فيما قدم الزميل الشاعر والإعلامي عمر أبو الهيجاء ورقة حول «الملاحق الثقافية»، وأدار مفردات الندوة الأديب سامر المعاني وسط حضور من المثقفين والمهتمين، طارحا بعض الأسئلة حول آلية وأدوات الخبر الصحفي ومن هو الصحفي الحقيقي؟ وكيف أثرت التكنولوجيا على الصحافة الورقية؟ من الأسئلة الأخرى الملحة، كيف خدمت الملاحق الثقافية المبدعين وكذلك عملية النشر؟ واستهل الندوة الدكتور محمد العمري متسائلا: هل نقول الإعلام وعاء الثقافة، أم نقول إن الثقافة تُثري الإعلام ومحتواه المعرفي والإخباري؟ وما هي العلاقة المتبادلة بين الإعلام والثقافة؟ وإلى أي مدى يعتمدان على بعضهما البعض؟ وذكر د. العمري أننا نحتاج الإعلام لنشر الثقافة بأنواعها المختلفة، كما أننا في ذات الوقت نحتاج إلى جمهور مثقف الذي يتعامل ويتابع ويستفيد من وسائل الإعلام. وعن الخبر الصحفي، أكد د. العمري أهمية عناصر الخبر الصحفي أو أعمدته الرئيسية أو أسئلته المرجعية ليكون خبرا متكملا يقدم معلومات واضحة ولا يثير أسئلة تدفع إلى المتلقي إلى البحث هنا وهناك للحصول على المعرفة أو المعلومة المطلوبة، فالخبر سواء أكان ثقافيا أم سياسيا أم اقتصاديا أو رياضيا أو تنمويا إلى غير ذلك، كل الأخبار تحتاج إلى الإجابة على الأسئلة المرجعية للخبر. وبيّن د. العمري أن صفات الخبر الصحفي المهني الدقة، الموضوعية، النزاهة والإنصاف والتوازن والحيادية إلى جانب الوضوح، والبعض يسميها عناصر أساسية لكنها أقرب إلى الصفات، فالصفات شروط أخلاقية ومهنية يجب أن يلتزم بها الصحفي، وكما تطرق إلى الإعلام وأساسياته في معظم الوكالات العالمية من نشأته. من جانبه استعرض الإعلامي والشاعر عمر أبو الهيجاء أهمية الملاحق الثقافية في الصحف المحلية/ الدستور نموذجا» فقال: لو ألقينا نظرة سريعة فاحصة على الواقع الثقافي في الأردن سنجد بأن الأردن يشهد تطورا هائلا في الإبداع يكاد يتجاوز الواقع الثقافي في الوطن العربي من حيث نضج التجارب الإبداعية من قصة ورواية وشعر وفن تشكيلي وموسيقى وتجليات نقدية. وأضاف: بعض التجارب الجديد في كافة الأجناس الأدبية تجارب أقل من المستوى وبسيطة، تجارب لا نجد فيها الموهبة لأن بعضها يستعجل النشر ويعمل على زجها إلى المطابع ودور النشر التي همها الوحيد المكسب المادي بحيث لا تنظر إلى بعض هذه الدور إلى القيمة الإبداعية وأقولها بصدق أن الأوراق والتحبير خسارة كبرى لمثل هذه الكتابات الطارئة على المشهد الثقافي برمته طبعا يتسيّد المشهد هؤلاء الكتبة.. نحن لا ننكر هناك أسماء برزت على درجة عالية من الاجتهاد والمثابرة في الكتابة الإبداعية نذكر من هذه الأسماء من إربد على سبيل المثال لا الحصر: إيمان العمري، روند الكفارنة، رولا العمري، محمد النعيمي، ونسيبة العلاونة. وأكد أبو الهيجاء الصفحات الثقافية والملاحق في الصحف المحلية لم تتوان في إصدار صفحات ثقافية تواكب الأحداث الثقافية اليومية والعربية والدولية، كما نشرت ملاحق ثقافية لافتة من حيث المضامين وتقنيات الإخراج بدأت في 4 صفحات مواد ثقافية ونقدية إلى الحوارات والعديد القصص والأشعار بحيث كنا ننتظر صدور الملحق في جريدتي «الدستور» و»الرأي» على أحر من الجمر ومن ثم جاءت «العرب اليوم» و»الغد» حيث شهدنا تنافسا حقيقيا في الملاحق الثقافية في الصحف. وأضاف: وتخرج من مدرسة «الدستور» كبار الصحفيين والكتاب ووصلوا إلى مراكز مهمة في الدولة الأردنية، وضمن اهتمامات بالجانب الثقافي عملت على تطوير ملاحقها الثقافية وغيرها بحيث وصل عدد صفحات الملحق الثقافي إلى 12 صفحة في الأسبوع، ودفع مكافأة مجزية للكتاب. وذكر أبو الهيجاء: لم يغب عن إدارة التحرير في الدستور من استحداث صفحة «أقلام القراء» أشرف عليها الزميل الراحل فوز الدين البسومي، وبعد ذلك أدخلت كتابات جديدة إلى الصفحات اليومية. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 20-11-2022 07:06 مساء
الزوار: 437 التعليقات: 0
|