عرار:

واصلَ اتحاد القيصر للآداب والفنون مشروعه في تبني ودعم المواهب الإبداعية الشابة ضمن سلسلة الندوات والورش والأمسيات الأدبية، وفي أمسيته الإبداعية الشبابية العاشرة التي أقامتها يوم الأربعاء الموافق ١٤. ١٢. ٢٠٢٢ م والتي تميزت بتنوع المشاركات الأدبية وكذلك دول المشاركين، في تزايد في إقبال الشباب على هذا المشروع الوطني الكبير الذي يتبناه رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون الأديب رائد العمري ويصرُّ على تنفيذه عبر منصات اتحاد القيصر للآداب والفنون رغمَ شح الامكانيات المادية، ورفض المشروع من قبل لجنة الأدب التي كانت تشرف على احتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠٢٢، وعدم تبنيه من اي جهة كانت إلا اتحاد القيصر للآداب والفنون.. وقد شاركَ في هذه الأمسية غير الاعتيادية ست وعشرون كاتبا وكاتبة من عدة دول هي: الأردن، فلسطين، سورية، الجزائر..

بدأت القراءات الكاتبة العمّانية سارة عشا في منثورة شعرية تحت عنوان : "حكايتي الليلة"، تلتها الكاتبة شهد خالد من الرمثا والتي قرأت خاطرة بعنوان: "من هو يا ترى"، ثمَّ الكاتبة سماح جعيتم من الزرقاء والتي عنونت خاطرتها بـِ " أوتار ضحكتك"، ثمَّ الكاتبة آية فيصل من عمان والتي قرأت خاطرة عنوانها " شعبة الأمل"، وعن الكاتبة لوفينكا الزواهرة من الزرقاء والتي اختارت عنوان لنصها " بعد الساعة الأخيرة من الليل"، ومن المفرق الكاتب محمد الخوالدة اطلَّ علينا بقصة قصيرة تحتَ عنوان "نسيج الكرسي"، ومن الزرقاء الكاتبة زينب عصفور قدمت رسالة فيه نوع من الانتقاد لصورة من الواقع تحت عنوان "رسالة إلى العالم الآخر"، الكاتبة رهف بدوان من عمان قدمت بصوتها الشجي خاطرة تحت عنوان" شجن "، أما الكاتبة الإربدية نادية بني سلامة قرأت نصا تحت عنوان "أتشتاقُ حقًّا " حملَ عنفوان المرأة وشموخها، وكذلك الحال الكاتبة جيلان سعد الدين من إربد قرأت نصا إبداعي بعنوان"" بين لحظة لقاء ووداع"، وأما الكاتبة قمر عودة من عمان قرأت نصها الذي امتلأ بالشجن تحت عنوان" لا شيء يعاد"، ومن الكرك الكاتبة شهد حسن الصعوب قرأت منثورة شعرية عنوانها" داعية بالحب"، وعن الكاتبة الإربدية كاترين شخاترة قرأت خاطرة شاعرية" تحت ظلال شعاب الجبال"، وأما الكاتب عامر الرشدان من إربد فقد قرأ منورة تحت عنوان "حوارات شعرية"، والكاتبة دينا محمد قرأت خاطرة تحت عنوان " غربة المكان"، والكاتبة أميمة عناب من عجلون قرأت نصين الأول تحت عنوان : " ومضيت عذراء الحب" والثاني "لم أنتبذ مكانا قصيا"، وبدورها الكاتبة بيان عشيش قدمت خاطرتها تحت عنوان " كلي لك"..

وأما عن المشاركات من دولة الجزائر ابتدأت الكاتبة نورهان بوعامين وقرأت منثورة شعرية تحت عنوان " قرار مصيري"، وتبعتها الكاتبة بن سيدي فاطمة الزهراء قدمت قراءتها تحت عنوان" كلمات مبعثرة"، ثم الكاتبة عمري دنيا خلود قرأت نصا إبدعيا تحت عنوان "حُطام ".
ومن فلسطين الحبيبة قرأت الكاتبة بيان رشاد فرج بكامل إحساسها مقطوعة شعرية تحت عنوان "آهٍ لقلبٍ"..

وإما من دولة سورية الشقيقة فقد قرأت الكاتبة سيما عبد الحافظ نصا من نوع الحكاية الشعبية تحت عنوان " حابه أشاركك انتصاري"، وكذلك الحال الكاتب محمد صالح قرأ قصة قصيرة تحت عنوان " أشدُّ تعلق"، وكذلك الكاتبة شوق حامد دياب قرأت نصين الأول "فشلتُ بالعثور" والثاني " نوبات الفزع"

وكذلك شارك عضو اتحاد القيصر الشاعر الشاب البراء كاشور بمقطوعتين الأولى من الشعر الفصيح تحت عنوان" هي الدنيا" والثانية من الشعر الشعبي باللهجة السورية حملت أشواقه ومشاعره، كما شاركَ الأديب رائد العمري بالتعقيب على نصوص المبدعين.

بدوره الأديب رائد العمري رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون و القائم على هذا المشروع الوطني فقد استمع للنصوص جميعا مقدما النصح اللازم لمجموعة الكتاب الشباب حول نصوصهم منوها على طريقة الإلقاء وتوخي الأساليب اللغوية والخطابية والخفض والرفع في ذبذات الصوت بما يلائم النص المقروء، ثمَّ ختمَ الأمسية بنصين من كتاباته من نوع المنثورة الشعرية الأول تحت عنوان " سَقِمٌ فؤادي" والثاني حملَ عنوان " إليكِ أبوح".