|
عرار:
مواصلة في احتفائه الدائم بالشعر، وضمن نشاط منتدى الثلاثاء، نظَّم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة يوم الثلاثاء 14/ فبراير/2023 أمسية شعرية، احتفت بالشعراء: أحمد عبدالغني من مصر، د. سميرة الغالي من السودان، وأحمد إبراهيم ديوب من سوريا، بحضور مدير البيت الشاعر محمد عبدالله البريكي، وجمهور لافت من محبي الشعر والأدب امتلأت به ساحة البيت، وأكد بتفاعله مع القصائد أن الشعر ما زال ديوان العرب ومتنفس أرواحهم، وقدمها الأستاذ رغيد جطل، الذي رحب بالمشاركين والحضور، وأشاد بتنظيم الأمسية وجهود القائمين على البيت في إثراء الساحة الشعرية والحراك الثقافي، وترحم على أرواح من قضوا في زلزال تركيا وسوريا. ترى الأصالةَ في عينيَّ وارفةً لو ينبشونَ عِظامي، كلُّها خشبٌ ثم قرأ قصيدة “لمن يقرأ الممحاة”، عازفا على وتر الرحيل الأبدي، مستعينا بذاكرة المكان، التي تؤنسن الباب وتحاوره وتجعل الطرقات صلة بينه وبين طارقيه، يقول: لا تخبروا الحبرَ عمَّا أخفَتِ الورقهْ لا تخبروا البابَ عمّن جاءَ يطرقهُ لو أنَّ عذرًا يعيدُ الراحلينَ لنا تلته الشاعرة د. سميرة الغالي التي افتتحت بمقاطع قصيرة شكلت تنويعات شعرية تنوعت مواضيعها، وجاءت في أسلوب وجداني شفيف، ولغة سلسة وسهلة الوصول إلى القلوب قبل الأسماع. دعني بربك، لم أعد أشتاقُ يا عاشقينَ كفاكمو قد بحتمو لكن من تهوون ما عرِف الهوى ثم ختمت قراءاتها بحديث النخيل، وتداعيات نيلية شدت للحب والجمال، ومنه: تلاها الشاعر أحمد إبراهيم ديوب الذي افتتح قراءته بالشدو لشارقة الثقافة وسلطانها قائلا: هي جنةُ الدنيا وفردوس المنى فاز العُفاةُ اللائذون بأهلها سلطانُ سلطانَ الثقافةِ مرحباً ثم بث أوجاع غربته، التي أثقلت قلبه بالحزن والتوجس، في قصيدة بعنوان ” الغربة الزهراء”، اختتم بها قراءته، وجاء مطلعها: أُعَلِّلُ أحزاني يُهَدهِدها الأسى تحمّلْتُ أحزاناً ثِقالاً و خافقاً الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 16-02-2023 10:23 مساء
الزوار: 397 التعليقات: 0
|