|
عرار:
تلقى صبحي فحماوي «جائزة أفضل رواية عن القدس» عن روايته (قصة عشق كنعانية) وذلك من الدكتور طلال أبو عفيفة رئيس «ملتقى المثقفين المقدسي»، ورئيس «مهرجان زهرة المدائن للإبداع الثقافي من اجل القدس». وكان المهرجان مقرراً في العاصمة الفلسطينية القدس- ولكن فحماوي لم يحصل على تصريح دخول الأراضي الفلسطينية من قوات الاحتلال الإسرائيلية لهذه المناسبة. وتلقى فحماوي شهادة تقدير من ملتقى المثقفين المقدسي والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في مهرجان زهرة المدائن للإبداع الثقافي من أجل القدس السادس عشر، ودرع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين. ونقرأ في رواية «قصة عشق كنعانية» التي تصور مدينة القدس قبل 3500 عام: يبوس مدينة واسعة، أسوارها حجرية ضخمة محصنة إلى السماء، ومنازلها مشيدة بإتقان من طابق واحد إلى ثلاثة طوابق، وهيكل أورسالم مكون من سبعة طوابق تيمناً بسبع سماوات طباقاً. طرقات المدينة مرصوفة بحجارة مقطوعة ومبلطة بطريقة يسهل المرور فيها للحفاة من المارة، وللعربات الكارّة، ففي الساحات الواسعة، التي تتمدد في وسط المدينة، وتنتهي بطرقات مبلطة، تشاهد حصاناً يجر عربة خشبية مملوءة بكومة من القدور والدسوت الأباريق النحاسية المنزلية، يبدو أنها خارجة من كور النحّاس إلى دكان المتجر، ويكاد يصطدم بك بغل يجر عربة محملة بأخشابٍ مقطوعة للنجارين. ومن طريق أخرى يتقدم إلى الساحة حماران يجران معاً عربة محملة بالجرار وأواني الطبخ الفخارية. وهذه أتان دون بردعة، يركب عليها طفل، وتلتصق بظهره طفلة يبدو أنها أخته. وصدر لصبحي فحماوي وعنه 48 كتاباً منها 14 رواية، و9 مجموعات قصصية، و7 مسرحيات ومشاهد مسرحية، وكتب نقد كثيرة، وحصل 53 دارسا لرواياته وقصصه على رسائل الدكتوراه والماجستير. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 09-05-2023 09:06 مساء
الزوار: 488 التعليقات: 0
|