حضر الافتتاح محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعود الحوسني، وكيل الدائرة والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وصالح الجزيري، المدير العام لقطاع السياحة، وسيف المزروعي، رئیس قطاع الموانئ بمجموعة موانئ أبوظبي، وعدنان العوضي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات والمساندة، وسعيد الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، ونورة الظاهري، مدير إدارة أعمال الرحلات البحرية بمجموعة الموانئ، وسيباستيان مونكايو، مدير إعداد مشروع معرض لوغوس هوب.

ويُشارك مركز أبوظبي للغة العربية في المعرض ببرنامج ثقافي مميّز يستهدف كل أفراد المجتمع وطلبة المدارس، ويتضمن ورش عمل تعليمية للأطفال، وورشاً إبداعية وفنية إلى جانب عدد من الجلسات النقاشية والأركان المتخصصة.

وقال الدكتور علي بن تميم: «يُشكل المعرض العائم إضافة نوعية تُثري جدول فعاليات أبوظبي الثقافية، وتدعم مبادراتنا الرامية إلى ترسيخ ثقافة القراءة، وإتاحة المجال أمام جميع فئات مجتمعنا للوصول بسهولة إلى الكتب والموارد المعرفية، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لمركز أبوظبي للغة العربية».

وأضاف: «الإمارات نموذج في تلاقي التجارب وتعايش الثقافات واستئناف الحضارة، وما أجمل قصة سفينة لوغوس هوب التي تجوب البحار في رحلة معرفية محمّلة بالفكر والمعرفة والخيال».

وقالت نورة الظاهري: «إنه من دواعي سرورنا أن نكون جزءاً من معرض أبوظبي الدولي للكتاب عبر استضافة المكتبة العائمة «لوغوس هوب»، للأسابيع المقبلة، وسيكون بإمكان جميع سكان الإمارة من التمتع بزيارة عالم الكتب حيث تتوافر آلاف العناوين التي تلبي مختلف الأذواق والأعمار».

وينظم المركز خلال فعاليات المعرض ورشة «قراءة قصص الأطفال» تقديم الدكتورة فاطمة المزروعي، وورشة الخط العربي مع سعيد العامري، والتي تتضمّن فقرة لكتابة الأسماء باللغة العربية، وجلسة نقاشية لأحد الكُتب المختارة مع أعضاء نادي القراءة، إضافة الى ورشة عمل تاريخ الأدب الموسيقي، تقديم إيمان الهاشمي.

ويحتضن معرض «لوغوس هوب» ما يزيد على 5 آلاف عنوان في العديد من المجالات، مثل الرياضة والعلوم والفنون والطب واللغات والمعاجم، علاوة على ورش عمل وجلسات نقاشية، وعروض تفاعلية وموسيقية.

يذكر أن «لوغوس هوب» تستقبل سنوياً نحو مليون زائر، وقد زارت مُنذ تأسيسها عام 2009 أكثر من 150 دولة حول العالم، وبلغ عدد زوّارها 49 مليون شخص، فيما يضم طاقمها موظفين متطوّعين من 60 جنسية، وتتنقل فرق السفينة إلى المناطق المحيطة بها لزيارة المستشفيات والمدارس، وتقديم المساعدة والرعاية المجتمعية انطلاقاً من التزامها بخدمة مجتمعات الموانئ.