وقال أحمد حافظ خلال تصريحات صحافية له، إن جائزة الدولة التشجيعية هى الأهم من ناحية القيمة والثقل، لافتا إلى أنه شرف كبير له أن يوضع اسمه إلى جوار فائزين سابقين بالجائزة مثلوا علامات فارقة فى تاريخ الأدب المصرى والعربى، محييا ذائقة لجنة التحكيم التى اختارته فائزا بالجائزة. 

وأوضح أحمد حافظ أن ديوانه الفائز يتألف من قصائد الشعر العمودي إلى قصائد من شعر التفعيلة لافتا إلى أنه سعى إلى تذويب الثقافات القديمة فى قصائد الديوان عبر الإحالات إلى أشعار السابقين من العرب والأجانب مضيفا :” إذا كنت قد أحلت إلى عنترة بن شداد وطرفه بن العبد فإننى أحلت أيضا إلى شعراء مثل فرناندو بيسوا ووديع سعادة”.

كما أوضح أحمد حافظ أن الإحالات التى أرشد القارئ إليها لا تساوى بطبيعة الحال فكرة التأثر لافتا إلى أن الإحالة تعنى ذكر القديم مع إضافة الجديد إليه وهو ما سعى إليه فى ديوانه الفائز بالتشجيعية فى نمط شعرى اعتبره جديدا على الذائقة السائدة.

وقال إن ديوانه صادر عن دار نشر موزاييك لافتا إلى أنه حاصل على الماجيستير فى اللغة العربية من كلية دار العلوم وأنه يعمل فى حقل التدقيق اللغوي .

وكالة انباء الشعر