|
عرار:
"اني.. وبحر الزماني" رواية مصورة بالعامية المصرية، للكاتب خالد الشلقاني، وهي رواية تأخذك لرحلة في الزمن والتاريخ والفلسفة. والرواية الصادرة حديثا عن دار الثقافة الجديدة للنشر، ويشير مؤلفها خالد الشلقاني، في مقدمته لرواية "اني.. وبحر الزماني"، إلى أنه اتبع قواعد “دانتي” واللغة الإيطالية. ويلفت الكاتب خالد الشلقاني، في مقدمة روايته “اني .. وبحر الزماني”، إلى: " أن الثورة العلمية حصلت في أوروبا لما تخلو عن اللغة اللاتينية. وفي إيطاليا مثلا الشاعر “دانتي ألييجري” كتب “الكوميديا” الآلهية باللغة الايطالية العامية وقال أن العامية هي اللغة "النبيلة" لأنها لغة الناس". وتابع: “نفس الشيء في ألمانيا مارتن لوثر نشر بالألماني الدارج، وفي إسبانيا “سرفانتس” كتب رائعتة رواية “دون كيشوت” وطور الإسباني، نفس الشيء عندنا، بيرم التونسي، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم.. شعراء كبار كتبوا بالعامية المصرية، لغة الناس، ومسو وجدان الناس”. واستكمل “يا جماعة علشان الفكر والعلم يوصلو للناس لازم نخاطبهم بلغتهم، لغة حية بتتغير مع الزمن المهم أني اتبعت في الكتابة قواعد دانتي واللغة الإيطالية، والأسماء بتتكتب قدر المستطاع بالظبط زي الطريقة اللي بننطقها بيها، مع شوية استثناءات، القاف بتفضل قاف، والتاء المربوطة بتفضل تاء مربوطة، وفي الأسماء الياء الصامتة بنكتبها”. ومن أجواء رواية “اني .. وبحر الزماني”، نقرأ: “لكن هو ليه أهل طروادة انضحك عليهم بالسهولة دي؟ هوه معقول عدوك اللي بيحاربك بقالو عشر سنين يسيبلك هدية.. وهدية إيه حصان خشب كبير على عجل.... بيقولهم جرجروني جوه المدينة.. وهما هبل ماكدبوش خبر دخلوه جوه المدينة.. وكانت نهاية طروادة وكل نهاية بداية، فكانت بداية أسطورة انييوس وروما”. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 02-06-2023 11:36 مساء
الزوار: 389 التعليقات: 0
|