لعيون امرأة من بغداد ............... بقلم عبدالباسط الصمدي أبو أميمه - اليمن
عرار:
و كلما مررت بأرض من جرش غير بعيدة دقات قلبها من جذع النخلة تكلمني
أنا عاشق و العشق صهارة بركان مغمور ألا و عشق القلب زلزال ثان يضرب حتى جزر الجان بالعشق أنا إنسان يفكر بقلبه و عادة ما يترك العواطف تتكلم قد عشقنا و خضنا كل بحر صعب مرساه و لأجل الحب سبحنا بألف نهر ناديت في عين النملة بصوت عواطفي لعل الصحراء تعرفني و الليل الطويل و في جذع النخلة ناديت بأعلى صوت لعل مكان القلب يأخذ بالإرتفاع و يعانق أشجارا جدا باسقة و في ظل الناقة ناديت بقلبي لعل الشوق يأتينا بعينيها التي ليلها احساس و سهر رأيتها في قرطبة التي وسعت بربيعها الحب حين من الدهر و امتد ربيعها زمانا طويلا إلى أن قالوا الليل جاء كانت تبتسم على خجل و كان قلبها الذي أحب يحف قلبي الذي كان ذاهب للفرح في فلسطين بابتسامة و كلمتين شقت طريقها إلى قلبي و بسهامها احدثت أثارها و تركتها على صدري لأكتب بالقرطاس و القلم كلمات ترددها أمواج الشريان و لأكتب في قرطاج لعيون امرأة من بغداد ياليت إذا جاء العيد يأتينا الشوق بقلبك و بأرض ليست من الأقصا ببعيدة ألقاك غالية أنت كما سميت يا أغلى أميرات قلبي أنا على بعد ليلة من بئر مدين في المكان الذي قضى القلب ليلته بإنتظارك جئتك بقلب ينبض بطهر و بخالص الحب الأكيد يفيض معي قوافل من الياسمين و زهور مذهلة تتفتح قد تحتاج سنينا لكي تذبل أقصد واد بحنايا قلبك و لقد طويت الأماكن من بعد شروق الشمس إلى أن بدت خيوط الفجر و قد ورد الخيل بصبح و قلبك يا أحلى النساء ما ورد
ياليتك على قلبي حتى لو من أبعد مكان تشرقي أريد أن أعلن حبك و لعيونك أطير سرب حمام