وخلفي تركت الناس،،،،تبكي ورائيا

فمنهم بكى من شدة الحزن صادقآ
واغلبهم بالدموع،،،،،،،،،، كان مرائيا

بقبري رموني ثم،،،،،،،،، عني أدبروا
وبت وحيدا لا أبآ،،،،،،،،،، أو أخآ ليا

وجاؤوا بأكفاني،، وحولي تجمعوا
وعني قد انتزعوا،،،،،، بحزم ثيابيا

فأمسيت جثمانآ،،، وجسمي مكبل
وما عاد ضعفي بعد، موتي خافيا

هناك على الأكتاف ساروا بجثتي
وهم يحملون النعش ركضآ تواليا

وكان هناك الشيخ يعطي مواعظا
عن الموت لو صاروا وباتوا مكانيا

وفي القبر أدلوني وقد كان إخوتي
هنالك في قبري،،،، يفكوا رباطيا

إلى القبلة الغراء،،،، وجهي وجهوا
وكانت دموع العين تجري سواقيا

أهالوا علي الترب،،،،،،، ثم توقفوا
هناك للحظات،،،،،،، لينهوا وداعيا

ولي غادروا كل،،،،،،،،، يعود لشغله
ويأكل عن روحي من اللحم هانيا

نسوا انني قد كنت في البأس فارسا
وما كان لي ند أراه،،،،،،،،،، حياليااااا

و كنت شديد الفتك فيمن قد انتوى
يقارعني أو جاء،،،،،،،،،، يبغي نزاليا

وما قد جرى بعدي عجيب حدوثه
فقد هنت حقآ بعد،،، أن كنت غاليا

ومن كنت في الدنيا له خير مسند
غدوت له شيئآ،،،،،،،،، قديمآ وباليا

وأما أصيحابي نسوني،، وما رعوا
عهودا قطعناها،،،،،،،،،، تظل بواقيا

وبيتي غدا للغير،،،،،،، ملكا وحصة
واصبح من بعدي، به الآمر الناهيا

وما قد جمعت،،، لغيري صار مرتعا
متاعي ورزقي،،،،،، والحلال وماليا

رموني ببطن،،،،، الأرض ثم تفرقوا
وصرت باعينهم،،،،،،،،، بعيدا ونائيا

فيا قبر مالي غير،،،، أرضك موطنا
اذا ما خليلي أو،،،،،، حبيبي جفانيا

سلام على الدنيا،،،،، الغرور واهلها
فلا تنخدع فيها،،،،،،،ببعض الأمانيا

فكل متاع انت،،،،،،،،،،،، فيها ملكته
سيفنى كما اصبحت يا صاح فانيا