تم مساء يوم الثلاثاء الماضي، في المركز الثقافي الملكي، الاحتفاء بالكتاب النقدي لمؤلفته الدكتورة دلال عنبتاوي الذي حمل عنوان (تجليات الطبيعة في ديوان على قلة الياسمين)، ويحتفي بالشاعر الدكتور محمد مقدادي ومجموعته الشعرية (على قلة الياسمين).
حيث جاء الكتاب في مائة صفحة من القطع المتوسط، بمشاركة نقدية فاعلة في الحفل من الدكتورة إنعام القيسي التي تناولت في ورقتها النقدية منجز الدكتورة عنبتاوي وبعضًا من تجربة الشاعر مقدادي.
الحفل الذي أقيم بشراكة بين دارة المشرق للفكر والثقافة التي ترأسها الناشطة زهرية الصعوب ومنتدى المنتصف الثقافي الذي ترأسه الدكتورة دلال عنبتاوي، وقدمت فقراته الإذاعية المعروفة سمر غرايبة، تعرف فيه الحضور على بعض جوانب تجربة الشاعر مقدادي وتجليات الطبيعة في قصائده كما أشادت الدكتورة القيسي بدور المؤلفة في أنسنة مفردات الطبيعة التي نجح فيها الشاعر في ثنايا قصائده بسبب العلاقة الوثيقة بينه وبين مكونات الطبيعة والتي جاءت ورقتها بمثابة النقد على النقد في حين قامت الدكتورة عنبتاوي بتحليل عدد من قصائد المجموعة ووضعها في متناول القراء.
الحفل الذي تم تكريسه للاحتفاء بتجربة الشاعر مقدادي بحضور نخبة متميزة من الأدباء والمثقفين والناشطين بدأ بكلمة للسيد إبراهيم مبيضين تحدث فيها عن دارة المشرق ودورها في تفعيل المشهد الثقافي المحلي، تلاه الشاعر العراقي محمد نصيف بقصيدة شعرية، ويمكن القول إن هذا الحفل نجح في إنصاف الشاعر مقدادي وتسليط الضوء على تجربته بما يليق بمكانته الشعرية في المشهد الثقافي الأردني والعربي.
وفي نهاية الحفل قامت المؤلفة عنبتاوي والشاعر مقدادي بالتشارك أيضًا بتوقيع الكتاب وسط أجواء مفعمة بالشعر حيث ألقى الشاعر مجموعة من قصائده قبل ختام الاحتفال. 

جريدة الدستور الاردنية