وإثر ذلك نشر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعزية على حسابه الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقاً) ، جائ فيها “انتقل إلى جوار ربه في هذه الجمعة المباركة الدكتور عبد المالك مرتاض أحد أعمدة اللغة العربية في الجزائر ومربي الأجيال”.

وأضاف الرئيس تبون “حل الرجل ويبقى الأثر..تعازيّ العميقة لأسرة الفقيد وألهمهم جميل الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون”.

كما عزت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، عائلة المُفكر والباحث عبد المالك مرتاض، وفق ما جاء في بيان الوزارة الثقافة.

وجاء في بيان الوزارة “بعين دامعة، وقلب خاشع، ونفس مسلمة راضية، تلقت الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون النبأ المُفجع بوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، الأديب الكبير عبد المالك مرتاض، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده”.

وأضاف البيان “إن الجزائر بل العالم العربي كله خسر برحيل الأستاذ مرتاض قامة شامخة في الأدب العربي، فهو الأديب الروائي والمفكر والناقد والمؤرخ، فقد أسهم إسهاما واسعا في عديد ميادين المعرفة والعلم والأدب”

وقالت وزارة الثقافة في بيانها “هذه المناسبة الأليمة وهذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، ترفع الوزيرة خالص عبارات التعازي لعموم أهل الأدب أينما كانوا، ولأهل المرحوم وذويه، سائلة الله تعالى أن يغدق على الفقيد، من كريم عفوه ورحمته، وأن يشمله بمغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيق، إنا لله وإنا إليه راجعون”.