العرجا يحاضر عن (جرائم الحرب في القانون الدولي الإنساني /غزة) في اتحاد الكتاب
عرار:
عمان: اتحاد الكتاب
وسط حضور لافت من الادباء والكتاب والإعلاميين ورواد الاتحاد أقيمت محاضرة قانونية سياسية في القانون الدولي الإنساني (عن حرب غزة ) في اتحاد الكتاب والادباء الأردنيين القاها المحامي الدكتور زياد العرجا وقدمه وادار مجريات المحاضرة رئيس الاتحاد الأستاذ عليان العدوان تطرق العدوان في بداية المحاضرة لمراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ الوعد البلفوري المشؤوم وعام ١٩٤٨ وجريمة حزيران١٩٦٧ وما اسفرت عنه من احتلال الضفة وقطاع غزة والجولان وجنوب لبنان وسيناء وبعدها الانفجار الشعبي بالانتفاضة الفلسطينية المباركة عام ١٩٨٧ وما حملته من برنامج سياسي لرحيل الاحتلال ووصولا الى جولات الاستعراض والتدنيس والاستفزاز التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى والجريمة الكبرى حصار غزة على مدى ١٧ عاما والى ان بدأت حرب غزة. مشيدا بدور صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وما يقدمه للقضية الفلسطينية وتطرق الى التضحيات التي قدمها الجيش العربي الاردني في اللطرون وباب الواد والسموع وباب العامود وصولا الى المستشفى الميداني التابع للخدمات الطبية الملكية وكسر الحصار بطائرة سلاح الجو الملكي الاردني لإيصال المساعدات الاردنية لغزة بأشراف صاحب الجلالة الهاشمية. ثم قرا العدوان السيرة الذاتية للخبير القانوني والسياسي المحامي الدكتور زياد العرجا حيث بدا العرجا بالتعريف بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وفض النزاعات المسلحة والفرق بين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية كما تم الحديث عن جرائم الحرب الإسرائيلية خلال عملية طوفان الأقصى وما هي قوانين جرائم الحرب التي تنطبق على حماس وإسرائيل والأيدلوجية الصهيونية. وقد فند ولخص العرجا اهم جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية خلال عمليه ((طوفان الأقصى)) : - استهداف الكوادر الطبية. - استهداف الصحفيين. - استهداف افراد الدفاع المدني. - التهجير القصري. - قنابل الفسفور الأبيض. - القصف العشوائي. - العقاب الجماعي. وان جميع هذه الجرائم تعد جرائم حرب وضد الإنسانية وابادة جماعيه تخضع للولاية القانونية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وتمحورت مجموعة المطالبات التي لا تحتمل التأخير حسب أهميتها. 1. فتح معبر رفح لإدخال الغذاء والدواء والمعدات اللازمة والاليات لانتشال المفقودين تحت الإنقاذ وبشكل دائم. 2. اخراج جميع الجرحى والمصابين لمداواتهم في دول الجوار. 3. تأمين المياه الصالحة للاستهلاك البشري. 4. تأمين الوقود اللازم لاستمرارية عمل المستشفيات والمؤسسات المعنية لديمومة الحياة. 5. وضع قوة دوليه لحماية قطاع غزة من جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال. 6. إعادة اعمار غزه لا بل أيضا توفير الحياة الكريمة للغزيين وتأمينهم بميناء تجاري بحري لتوفير حرية التنقل لهم وتخضع هذه المنشاة لأداره الغزيين. 7. محاسبة الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية بجرائم حرب وابادة جماعية وضرورة الإسراع فيها. 8. الغاء اتفاقية أوسلو بإقامة دولتين على ارض فلسطين التاريخية والإبقاء على حق الفلسطينيين ووحدة أراضيهم من النهر الى البحر وعاصمتها القدس الموحدة وطرد المحتل المغتصب الكيان الصهيوني من أراضيهم. 9. تجميد وإلغاء كافة المعاهدات والاتفاقيات وإعادة النظر فيها مع الكيان المحتل حفظ الله الأردن وفلسطين ورحم الشهداء والشفاء للجرحى. وبالختام ثمن العرجا دور صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ودور السلالة الهاشمية المستمر في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ودوره في المطالبة الدولية لوقف الإبادة الجماعية والمجازر والانتهاكات الإسرائيلية في غزة هاشم.