"اسعى من خلال كتاباتي الي تمرير رسائل هادفة تفيد المجتمع وتكون لي ذخرا من الحسنات والاجر "

روائي وقاص ،علاقته بالكتابة منذ الطفولة، فكانت كتابة وتأليف المسرحيات والمشاركة فيها ،وتفوقه بمادة التعبير الكتابي بالمدرسة هي قاطرته الاولى ،قبل ان تنفجر فيه طاقة الكتابة والتأليف وتسجيل اسمه بحروف من ذهب في سجل الساحة الأدبية .هو الكاتب والروائي ابن ولاية المسيلة مهد الثقافة والفكر والأدب نصري نصر الدين ،صاحب عدة مؤلفات كان لها صيت ورواج كبيرين لدى جمهور القراء ،اهمها : مجموعة قصصية في الادب الصاخر تحت عنوان "صديقي الذئب ناطق " ورواية ذات طابع تاريخي بعنوان "رسائل لم تكتب على ورق ،ورواية ذات طابع إجتماعي الموسومة ب"معزوفة اللحن الاخير .
تحدثنا اليه في هذا الحوار حول عدة نقاط تخصه ،وتخص عالم الكتابة والأدب .

_بداية من يكون نصري نصرالدين ؟.

نصري نصرالدين كاتب روائي و قاص
من مواليد 20/05/1979 سيدي عيسى و لاية المسيلة، متحصل على شهادة البكالوريا سنة 1999 بتقدير جيد . خريج المدرسة الوطنية للمواصلات السلكية و اللاسلكية برتبة مفتش ،طالب سنة ثانية حقوق .

_كيف كانت بدايتكم مع الكتابة ؟

دخلت الى عالم الكتابة من بوابة الرواية الاجتماعية بعمل روائي موسوم ب " معزوفة اللحن الاخير" لانتقل بعد ذلك الي فن القصة القصيرة عبر مجموعة قصصية تنتمي الى الادب الساخر معنونة ب " صديقي ذئب ناطق" ، لاعود من جديد الى الرواية بعمل تاريخي متمثل في رواية بعنوان " رسائل لم تكتب على ورق ".كل هذه الأعمال الأدبية شاركت بها بمعرض الجزائر الدولي للكتاب في طبعته لهذه السنة .

_كيف تقيمون مشاركتكم في طبعة 26 من الصالون الدولي للكتاب ؟.

شاركت بمعرض الكتاب لهذه السنة ،كثالث مشاركة لي بداية بالطبعة 24 التي شاركت بها برواية اجتماعية تحت عنوان معزوفة اللحن الاخير .بعدها شاركت في الطبعة 25 بمجموعة قصصية في الادب الساخر تحت عنوان صديقي ذئب ناطق .
ومشاركتي لهذه السنة في الطبعة 26 برواية ذات طابع تاريخي المعنونة ب رسائل لم تكتب على ورق .جمهور قرائي في تزايد من مشاركة الى اخرى و الحمد لله .
ومالاحظته ان الجزائري مهتم باالشان الكتاب والقراءة ،وذلك من خلال الاقبال الكبير الذي شهدناه في الايام الاخيرة للمعرض، وماميز هذه الطبعة هي الظروف المحيطة بمنطقتنا الاسلامية ومايحدث في فلسطين وغزة وسط سكوت غير مبرر من منضمات وغيرها ،وهو ما أثر على نفسية الكاتب .فقد تناولت في عملي الاخير الذي يحاكي في طياته بعض المحطات التي مرت بها الثورة التحريرية الجزائرية ،صادفت بعض ما حدث في غزة هذه الايام .كما انني سأكتب لفلسطين والجزائر والمقاومة الشعبية ،لان الثورة في فلسطين واي بقعة من العالم هي خلاصة مستمدة من ثورتنا العظيمة .

-ماهي اهم دور النشر التي تعاملت معها ،والمسابقات التي شاركتم فيها ؟

تعاملت مع دار ايكوزيوم للنشر و التوزيع في عملي الاول "رواية معزوفة اللحن الاخير " بعدها تعاقدت مع دار الماهر في العملين الآخرين مجموعة قصصية في الادب الساخر ،ورواية رسائل لم تكتب على ورق .
اما في مايخص المسابقات .
تحصلت على المركز الرابع في مسابقة الرابطة العربية للقصة الومضة سنة 2020.

ضف الي ذلك انني اخرجت نسخ من اعمالي الي خارج الوطن .
الى الوطن العربي على غرار تونس لبنان مصر و الى الضفة المقابلة الى فرنسا .

_ماهي اهم مشاريعكم المستقبلية ؟

افاقي هي رؤية بعض اعمالي مجسدة الى افلام او مسلسلات تعالج بعضا من مشاكل المجتمع ساعيا من خلالها لتمرير رسائل هادفة تفيد المجتمع و تكون لي ذخرا من الحسنات و الاجر .

كلمة أخيرة :
أقول ان الجزائر والجزائري سبقى مع فلسطين ضالمة او مضلومة ونرجوا من الله تعالى في القريب العاجل النصر الحليف لامة الاسلام غزة وفلسطين .كما اني تشرفت باللقاء معكم .

وكالة انباء عرار للثقافة العربية  

الصحفية الجزائرية زاهي مليكة