|
عرار: عرار:صدر عن أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، العدد 64 (أبريل 2012) من مجلة "شاعر المليون"، وهي مجلة شهرية، تعني بالشعر والأدب والموروث الثقافي. وقد حمل الغلاف عنوانا وحيدا هو "البيرق إماراتي" في إشارة لحصول الشاعر الإماراتي راشد أحمد الرميثي على لقب الموسم الخامس من مسابقة شاعر المليون. جاءت افتتاحية العدد تحت عنوان "من الكتاب إلى البيرق" سلطت فيه الضوء على الفوز التاريخي الإماراتي للنجمين الشاعرين راشد أحمد الرميثي وأحمد بن هياي المنصوري, باحتلالهما المرتبتين الأولى والثانية في الموسم الخامس من مسابقة "شاعر المليون" التظاهرة الأكبر للشعر في العالم. ورأت المجلة أنّ هذا الفوز يعتبر تكريما لمسيرة الشعر النبطي في الإمارات من الماجدي بن ظاهر إلى أيامنا هذه، وأكدت أنّ التاريخ الثقافي للإمارات ومنطقة الخليج العربي سيسجل بقوة التغيّرات الإيجابية التي أحدثتها مسابقة شاعر المليون، نجم عنها حراك شعري وبحثي وإعلامي لفت إليه وسائل الإعلام العالمية. وأشارت المجلة إلى التطوّر النوعي المطرد الذي يشهده من سنة لأخرى معرض أبوظبي الدولي للكتاب بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سواء على صعيد عدد دور النشر والدول المشاركة، أم على صعيد الفعاليات الثقافية المصاحبة. وفي العدد استطلاعين يأتي الأول بعنوان "70% من الشعراء توقعوا البيرق إماراتيا" وشارك فيه مجموعة من شعراء مسابقة "شاعر المليون" في الموسم الخامس وهم الشاعر أبو هاجس الهروبي, الشاعر غالب جزيلان, الشاعرأمجد الأصخري, الشاعرة نور أبو زيد, الشاعر محمد الزعبي, الشاعر سعيد الحفيتي, الشاعر علي العدوان, الشاعر عبدالرحمن خالد, والشاعر بن ذروه الهاجري. أما الاستطلاع الثاني فقد جاء بعنوان "ماذا يقراء نجوم "شاطئ الراحة" وكيف نشأت مكتباتهم؟" وشارك فيه كل من الشاعرة روضة الحاج, الشاعر عقيل اللواتي, الشاعر ناصر لوحيشي, الشاعر قاسم الشمري, والشاعر أسامة الرياني. وحاورت مجلة شاعر المليون عددا من الشعراء، وجاء الحوار الأول بعنوان "أنا أو راشد..المهم يكون البيرق إماراتي" مع الشاعر أحمد بن هياي المنصوري. "أبوظبي منارة الثقافة والشعر في العالم العربي" عنوان آخر لحوار مع الشاعر مهدي منصور, وحوار أخير مع الشاعر علي البوعينين بعنوان "ما أنا إلا ساعي بريد". ونشر هذا العدد ثماني قصائد هي "ومضات شعرية" للشاعر عامر الرقيبة, "يدور الوقت" للشاعر أحمد بن هياي المنصوري, "أماني الماء" للشاعر علي جبريل, "القفال" للشاعر راشد أحمد الرميثي, "شرهة الغايب" للشاعر سيف السهلي, "تقول زوجتي" للشاعر الزبير دردوخ, "الجوع" للشاعر فالح بن علوان, و"الهروب نحو الأعلى" للشاعر أحمد الخميسي. ويضم العدد أيضا تغطية بعنوان "شاعر الخيل والليل يشغل فرسان برنامج المغاني"، وذلك حول حلقة برنامج المغاني عبر قناة أبوظبي- الإمارات، والتي كان محور نقاشها فارس الشعر العربي المتنبي. وأخيرا جاء باب "ضفاف" كمسك ختام للعدد، حاملا مقالة للأستاذ سلطان العميمي تحت عنوان "أبيات تحولت إلى أمثال"، والذي يتحدث فيه عن تحول بعض الأبيات في الشعر النبطي إلى أمثال متداولة بين الناس نظرا لتكثيفها اللغوي وعمقها الدلالي. ويضيف العميمي بأن هذه الظاهرة ليست حديثة, ففي الشعر الفصيح نجد الكثير من الأبيات المتداولة كأمثال. ومن الأبيات المشهورة في الشعر النبطي والتي تمّ تداولها كأمثال، بيت الشاعر الإماراتي سعيد بن عتيق الهاملي: الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 25-04-2012 08:15 مساء
الزوار: 1736 التعليقات: 0
|