عرار:

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الندوة المشتركة بين جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، التي تم تنظيمها تحت عنوان: “جمعيات المكتبات المعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية”، تزامناً مع معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وشارك الأرشيف والمكتبة الإماراتية في الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان “دور جمعيات المكتبات والمعلومات في تعزيز السياسة الوطنية”، وأكدت الورقة البحثية التي قدمها مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية حمد الحميري، أن لجمعيات المكتبات وللمكتبات الوطنية دور بارز في قيادة السياسات الثقافية الوطنية، وتعزيز السياسة الوطنية على الصعيد الثقافي؛ فهي ترعى جوائز عديدة، وتسهم في وضع السياسات والأطر التي تدعم أمناء المكتبات وأفضل الممارسات في المكتبات العامة.
ولفت إلى دور الجمعيات في وضع أجندات علمية وثقافية بمعارض الكتب، وفي جلب ذوي الخبرات من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الخبرات لدى أمناء المكتبات، ووضع المعايير والأدلة في دعم المكتبات الخضراء واستدامتها.
وبيّن اهتمام جمعيات المكتبات في الاستغلال الأمثل لمختلف مرافق المكتبات لإبراز إبداعات روادها، وتبني طموحاتهم وابتكاراتهم.
وتضمنت الجلسة مشاركة كل من رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات فهد المعمري، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، الدكتور شريف شاهين والأديبة الشاعرة شيخة المطيري.
وتعتبر هذه الندوة المتخصصة هي الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي، وتستهدف لتبادل الخبرات والثقافات بين العاملين في القطاع المكتبي الإماراتي والمصري، وقد تضمنت 3 جلسات، دارت الجلسة الثانية حول بناء الشراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، فيما تناولت الجلسة الثالثة “استراتيجيات المناصرة، وحشد الدعم للمكتبات على المستوى الوطني والإقليمي”