|
عرار:
الشارقة - «الخليج» تقدم الحكاية اليمنية نصوصاً عدة جيدة، وغنية سردياً وتخييلياً، كما تقدم شخصيات متنوعة وأحداثاً متميزة، والكتاب يبحث في طبيعة السردية في هذه الحكايات، وكيف ينتظم السرد داخلها، من جهة ثانية يؤكد الكتاب أنه ليس هناك وضعية ثابتة مستقرة في الحكي والسرد، فالوضع المستقر الثابت يحول دون تطور الأحداث. من جهة ثانية، رأى مؤلفا الكتاب أن هذه البنية المؤطرة للسرد في الحكاية، تحقق طمأنينة السرد، ومحاولة تشخيصها، يحقق مشروع الخير الذي يواجه الإساءة، إما بالعقاب، وإما بالعفو والتسامح. يخضع السرد في الحكاية لعدد من الثنائيات، فالسرود تحدث بسبب ابتعاد البطل عن مكانه المألوف لسبب ما، ويمكن أن نعتبر الحكايات سلسلة من الابتعاد والعودة ومن التأهيل والإنجاز. ولاحظ د. فخر الدين ود. العبالي أن الذوات في الحكاية الشعبية تنقسم إلى: البطل ومساعديه الذين يمثلون الخير والضعف والفقر والحرمان، و«المعتدون» كما أن السرد في الحكاية تتحكم فيه روابط سببية قوية، والملفوظ السردي في هذه الحكايات ملفوظ اتصالي، يهدف إلى نقل الذات من حالة انفصال عن الموضوع إلى حالة اتصال به. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 11-04-2024 09:17 مساء
الزوار: 172 التعليقات: 0
|