للموسم الخامس على التوالي أقام منتدى البيت العربي الثقافي «أمسيات النثر العربي في البيت العربي» والذي أقيم على مدى أربعة أيام من 19-22 من شهر أيار الحالي في مقر المنتدى الكائن في جبل الحسين وشارك فيه عدد من الأدباء ممن يكتبون النثر.

في الأمسية الأولى ألقى الأديب جروان المعاني والأديبة عنان محروس عدداً من نصوصهما المتنوعة، بين الوطني والوجداني والإنساني، وقدمتهما الأديبة ميرنا حتقوة.

وكان اليوم الثاني للأديبة سلّامة الجماعيني والدكتور علي الشوابكة الذي اعتذر لظرف صحي طارئ، ما استدعى مشاركة عدد من الأدباء بإلقاء بعض نصوصهم الأدبية، فقد ألقى الشاعر الدكتور هشام القواسمة قصيدة خاصة تتعلق بالأحداث الجارية في غزة، وكذلك الكاتبة جنان رزمك التي ألقت نصاً نثرياً حول «حق العودة»، وألقت الأديبة أمل مصطفى الخواجة نصين نثريين وجدانيين، كما شارك مقدم الأمسية الكاتب محمود الداوود بتقديم عدد من نصوصه النثرية.

وفي الأمسية الثالثة التي قدمتها الكاتبة سارة أبو مرجوب وشاركت بتقديم بعض نصوصها القصيرة المتميزة، شاركت الأديبة هيام ضمرة بعدد من نصوصها النثرية المتنوعة في مواضيعها، إلى جانب الأديب أحمد أبو حليوة، الذي قدّم نصوصاً وطنية حول فلسطين وغزة ونصوصا أخرى إنسانية.

وفي الأمسية الأخيرة لأيام الأمسيات قدّمت الأديبة رفيدة الشمايلة نصوصاً تحمل عدة مواضيع وأفكر بأسلوب سلس وجميل، وشاركها الأمسية الأديب محمد بني ياسين، الذي قدّم مجموعة من نصوصه النثرية المتنوعة والمتزنة والعميقة، وكانت مدية الأمسية الأديبة روند الكفارنة التي شاركت في الأمسية ببعض نصوصها الإبداعية.

وقدّم رئيس منتدى البيت العربي الثقافي صالح الجعافرة في ختام كل أمسية شهادات شكر وتقدير للمشاركين.

وقالت أمينة سر المنتدى ومديرة البرامج فيه الأديبة ميرنا حتقوة أن هذه الأمسيات النثرية تأتي لمنح الأدباء الناثرين لتقديم إبداعاتهم، وهذا جزء من رسالة المنتدى الثقافية التي تمنح كل أديب الفرصة لتقديم ما لديه سواء على صعيد الشعر أو النثر أو القصة أو الرواية، وكذلك جميع أنواع الإبداع، مؤكدة أن المنتدى بصدد إعداد أمسيان نثرية أخرى متتالية في الفترة القادمة لهذا الجنس الأدبي المميز.