|
عرار:
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء ضمن النهج و الاستراتيجية الجديدة لـ "بيت الشعر – المفرق" في مجال شعر وأدب الطفولة، وضمن "ملتقى شعراء الطفولة الأول" الذي ينفذه بالتعاون مع "مركز زها الثقافي- فرع ابو علندا" نظم البيت بحضور مدير الأديب فيصل السرحان فعالية اليوم الأول مساء أمس، أحياها كل من الشاعرين: علي البتيري وخالد الشرمان وأدارت مفردات الأمسية مديرة مركز زها في ابو علندا الكاتبة إيمان الحنيطي. واستهلت الحنيطي الأمسية بالترحيب بالحضور والأطفال وذويهم، مؤكدة على أهمية الشعر في حياة الأمم مرحبة بفريق بيت الشعر وبهذه المبادرة المتميزة. مدير بيت الشعر السيد فيصل السرحان في كلمته التي أكد من خلالها على أهمية شعر الطفولة والموجه لهذا الجيل من أطفال الأردن أطفال المستقبل وأمله وحلمه الزاهي الجميل، ومبينا أنه ضمن الأهداف الاستراتيجية الثقافية لبيت الشعر أن يولي اهتماماً خاصاً بالشعر الموجه للطفل إيمانا منه بالتركيز على الأطفال واليافعين لتحفيزهم للاهتمام باللغة العربية وآدابها ومنها الشعر ليكونوا حاملين لرسالة الأدب والشعر. إلى ذلك قرأ الشاعر علي البتيري مجموعة من قصائده الموجهة للأطفال والتي تحمل معان سامية جلها يركز على الانتماء للوطن وعلى محبة العلم والقراءة والوعي والمعرفة، والشاعر علي البتّيري الفائز بالعديد من الجوائز الأدبية وخاصة أدب الطفل والقصيدة الموجهة له، والبتيري هو عضو رابطة الكتاب الأردنيين وكذلك عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، وعضو جمعية يوم القدس ، أشرف على عدد من مجلات الأطفال منها : مجلة سامر، الكرتون العربي ، الشرطي الصغير، صحيفة زها للأطفال ،ومجلة وسام التي تصدر عن وزارة الثقافة حيث عمل مديراً لتحريرها عدة سنوات. ونختار مما قرأه قصيدة بعنوان:"للقدس خذيني" "للقدس خذيني يا أمّي قلبي يشتاقُ إلى الأقصى فهواهُ يجري في دمّي وشهيدُ القدسِ بهِ أوصى القدسُ مدينةُ أجدادي تسكنُ في روحي وفؤادي بالمهجةِ أفدي مسراها كالجنةِ في الأرض أراها أتمنى لو أصبح طيراً لأمدَّ جناحي للشمسِ لأطيرَ إلى بلدي الغالي وأحطَّ على سور القدسِ وأبشِّرَ بالعودةِ نفسي يا أمي القدسُ تناديني والأقصى دوماً بعيوني صورتُهُ تاجٌ لجبيني .. يا أمي الصخرةُ تدعوني فخذيني للقدسِ خذيني". أما الشاعر خالد الشرمان وهو من شعراء العربية ويكتب الشعر الفصيح بشقيه العمودي والحر كما ويكتب الشعر النبطي، وهو عضو في العديد من الهيئات الثقافية، وعمل محكما في أكثر من برنامج تلفزيوني شعري، قرأ الشرمان نصين شعريين يقول في احدهما : "أردن تحميك الــرماح فـفـيك نــهـر الـمـحبـة دافـقـاً يرويك يا واحة الأمن الجميلة والرضى يـا أعـذب الأوطان كـم نـغـليك ونـذيع أسرار المحبـة والـهوى علناً ولـو كـره الـعـدا نـفـديـك ونـعـيش فيك مـودةً وسلامـةً أهـلاً .. ونـفـخــر أننـا نـبـنـيك لو كان يهدى القلب لم أبخل به والـروح جاءت طوعهـا تهديك فالأرض ما زالت كما كانت ولـم يـتـغيـر الحـب الـذي نـعـطـيـك والناس في الأردن إمـا عـاشـق ٌ أو مـغــرمٌ يـا موطني أنبيـك والناس في الأردن شعب طيب ما زال حاضـرهم كـما مـاضيـك يفدون هذي الأرض بالمهج التي بين الضلــوع وفــعـلـنـا يدريك ورجالك الأحـرار حولـك أنجـم وضــاءة .. وقلوبـهــم تـفـديـك قوماً نشامى لم نزل يا موطني و ولاؤنا لا يــقـبل الـتشكيـك". فرريق فضائية الشارقة كعادتهم دوما قاموا بالتغطية التلفزيونية بأبهى حلة وقاموا بإجراء المقابلات مع المشاركين في هذه الأمسية. وجدير بالذكر أن هذا الجيل القادم من الشباب الذين هم الآن بطور الطفولة لا بد من توجيههم نحو القصيدة العربية حفاظاً على لغتنا الأم حيث أن الشعر العربي يعتبر وعاء اللغة، لذلك جاءت فكرة إقامة هذا الملتقى الشعري للطفولة والذي يمتد ليومين متتاليين ، هذا ستكون الأمسية الثانية مساء اليوم غد السبت في مركز زها الثقافي في أبو علندا. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 31-08-2024 08:21 مساء
الزوار: 140 التعليقات: 0
|