|
عرار:
عمان صدر حديثا للكاتب والقاص الجزائري بختي ضيف الله مجموعة قصصية بعنوان «دمع العبور «، عن «دار الرواية العربية للنشر والتوزيع» في عمان. تحتوي «دمع العبور» على ثماني قصص؛ ففي (مفاتيح البيت القديم) حكاية الشعب الفلسطيني الذي آمن بالنصر، يترقبه في كل لحظة من حياته، في كل مخيم من المخيمات التي ترك فيها ذكرياته. أما في «قلب الوحش» فنقرأ عن شخصيتين مختلفتين لكل منهما ملامحه وبصمته في الحياة ليحصدا حصاد ما زرعا فيها، كان المصنع الكبير شاهدا على كل أحداثها. أما (وفاء الروح) فنهايتها مؤلمة، يسبقها الانتظار الطويل الذي تحملته تلك السيدة. لم تكن قصة (الأسوانية) التي حققت أمنيتها بدت واضحة على عينيها اللتين حاصرت دموعها طويلا دون جدوى. أما (أصوات الشهداء) في وطني فلا تزال تسمع حين نقرأ عن صبرهم وجهادهم أمام عدو حاقد، يقتبس ملامحهم كل فلسطيني في المخيمات كما في قصة (دمع العبور)، التي كانت عنوان هذه المجموعة؛ لأن فلسطين قضية في قلوبنا. أما (لا تقتلوا الأرض) ففيها حكاية شاب أحب أرضه بصدق وسخر علومه التي درسها في الجامعة ليحافظ على بقائها جميلة سليمة من كل الأوبئة والأمراض التي يتسبب فيها ساكنها. وفي هذه الحياة لنا تجارب؛ فهي مدرسة نتعلم كل يوم فيها شيئا جديدا، نسقط أحيانا في حفرها المنتشر في كل مكان والمتحولة كمارد، تفقدنا كبرياءنا خطيئة كنا نراه بعيدة؛ فنعيد ترتيب أوراقنا من جديد، نغتسل من الخطيئة؛ فنحن أبناء آدم. وفي قصة (المستغفر) نموذج آدمي في كل زمان ومكان. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 13-09-2024 09:42 مساء
الزوار: 128 التعليقات: 0
|