|
عرار:
اشتمل على قراءات شعرية عمان- اختتم "مهرجان المفرق للشعر العربي..في دورته التاسعة" مساء أمس الخميس، في المركز الأردني للمعارض – مكة مول" بمعرض عمان الدولي للكتاب، بأقامة أمسيته الشعرية الختامية للمهرجان بحضور مدير بيت الشعر السيد فيصل السرحان وثلة كريمة من الشعراء والنقاد والمثقفين، وقامت فضائية الشارقة بتغطية الأمسية واجراء الحوارات مع المشاكرين. حيث عزف الشعراء قصائد على أوتار الجمال والإبداع في أمسية أكثر ادهاشا، الشعراء هم: إسلام علقم، د. علي غبن، ماريا الرفاعي، إبراهيم الحسبان، لؤي أحمد، وعبدالله حمادة، وأدار مفرداتها القاص جعفر العقيلي الذي أشاد بمبادرة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بإنشاء بيت الشعر المفرق وبيوت الشعر في العديد من المدن العربية العزيزة. وقد استهل القراءات الشعرية الشاعر إسلام علقم بلوحات شعرية نختار منها: "قدر الفلسطيني ستفرحُ كلَّما أهدتكَ أنثى شبيهًا يستقي منكَ الأماني وتبكي حينما تَغْبَرُّ فيه ملامِحُهُ بهمْساتِ المعاني سماؤُك في السُّقوفِ وليس أعلى وأرضُكَ في محطَّاتِ الأوانِ وترضى بالأقَلِّ كما حَمامٍ يطيرُ عن الطَّريقِ لأيِّ داني عليكَ بأن تنامَ بنصفِ حُلمٍ وأن تجري السِّباقَ بلا حصانِ وتحيا أيَّ ما يُبقيكَ حَيًّا على أملٍ يسافرُ في الزَّمانِ". من جانبه ألقى الشاعر د. علي غبن العديد من القصائد منها نختار: "أتى والمدى بين السّماكين عارض وغادر مثل البرق ومض ووامض مشى بي بصحراء من الوهم رملها سراب وفي روحي أمانٍ نواهض يحررني مني فأوشك أن أرى حقيقة هذا الكون والكون رافض يريني من الأحداث قبل وقوعها مشاهِده وهم... ومعناه غامض ويأخذني مني إلى حيث ينتهي فضاء من اللا شيء باللون نابض." فيما قرأت الشاعرة ماريا الرفاعي بعض قصائدها، ومما قرأت نقتطف من قصيدة لها: "رأيتُ أدلَّ البعث للناس ظُلمَهم وآمنتُ يومَ الناسُ في الله شكَّتِ إلى يومِ يلقى كلُّ خصمٍ خصيمَه وكلُّ امرئ لم يَقدُرِ اللهَ يُنكَتِ فلا عفوَ إلا أن تلوك جهنَّمٌ عبادًا أولي بأسٍ علينا وشوكةِ ملكتم فأنحفتم من المجدِ سالفًا عريضًا وأمسى من نهارٍ لحلكةِ وألقيتمُ ثوبَ الجلالِ شبارقا على جسد الإسلامِ من بعد حبكَةِ". وألقى الشاعر إبراهيم الحسبان قصائد نختار منها: "عاشق على مداخل القدس تسابقني روحي وأبغي اصطحابها وَسَيَّانَ عِنْدِي أَيْنَ شَدَّتْ رِكَابَها فما خَدَعَتْني ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ تَكُنُ تُبَعْثِرُ فِي دَرْبِ الأماني سَرَابَها وَتَعْرُجُ بِي حَتَّى أرى الشمس دونها رماداً كأن الريح تذرو يبابها فأدرك أن الله ألقی بنوره على القدس حتى دقت الشَّمْسُ بابها لِتَقبِس مِنْها جُذْوَةً مَقْدِسِيَّةً تعيد إليها دِفْنَها والْتِهَابَها". وقدم الشاعر لؤي أحمد معزوفاته الشعرية ومن "شيخُ الطريقة" نقتطف منها: بـحرٌ وإيــــــقــاعٌ وقـــــافِـــيــــــةٌ أَنــــــيـــقَـةْ هيَ فـــتــنـــةُ الـمهــجـورِ مــن لغـــتـي العَـــتيــــقــةْ بــيضاءُ في عينـي القَصيدةُ إنْ تَــكُنْ فــيـــها الــــنَّــــوافِـــذُ لا تُــطلُّ على حَديـــقَـــةْ الشِّعرُ: أنْ يَطوي الـمَكانَ مـعَ الــــــزَّمـــانِ فَـــمٌ سَيخْــتــــزلُ العَــــوالــمَ في دَقــــيـقَــةْ الشِّعرُ: أنْ تَــهَبَ الـمُـــؤَوِّلَ معنـــيــــيـنِ تـــنـــامُ بـــيـــنــهما الكـــنايـــــةُ مُـــســتَـــفـــيــقَـــــــةْ الشِّعرُ: ثــالـــثـةُ العُـــيــونِ بـها تَــــرى مـــا لا تَـرى الـعَــيْـــنــانِ في الصــور الدقــيــــقَـةْ الشِّعرُ: فَـــنُّ الـمحوِ والإيــــحاءِ إنْ وَجــــدَ الســؤالُ الضَّحلُ أجــوبــةً عَمــيـقــــةْ". وختم القراءات الشاعر عبدالله حمادة بقصيدة بعنوان:"بانوراما: جاهليّ في المقدمة" نختار منها: "مـــاضٍ.. ويـخذُلـك الطـــريـق مـِـرارا فــــبـأيّ آلاءِ الأســـــــــى تـــتـمارى!! مــا كــــنـتَ فــيـهم إذ رَمَـوا أقلامَهم والعـــيـنُ حــَــيرى، والمـِـيـاه حيارى والنــــاس خـلفَك يـركُـضـون دوائـراً فــعلامَ هــــم يــــتـعرَّقـون بُــخـارا؟! وكــأنـهم عـــلِـموا بــــأنَّ دلــــــيـلَهم كَـــسُكُوتـِـهم إن قدّمـوه تـــــوارى وبـأنــَّـه حــين ارتــوى مــن قوتِهــم أخـَـــذ الفــُــــــتاتَ ولـَــفّهُ سيـجـارا". هذ كما تم هلى هامش الأمشية إشهار وتوقيع كتابين من منشورات دائرة الثقافة بحكومة الشارقة الأول ضمن مشروع إبداعات عربية وهو مجموعة شعرية للشاعر عبدالله حمادة بعنوان" خفيفا كفكرة". والثاني كتاب نقدي ضمن مشروع دراسات نقدية للدكتور عامر أبو محارب بعنوان "القوس والكنانة". وفي الختام كرّم فيصل السرحان الشعراء المشاركين في الأمسية. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 20-10-2024 09:26 مساء
الزوار: 80 التعليقات: 0
|