واصل المؤلفون توقيع إصداراتهم، الخميس، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث وقعت مها غليون كتابها «أول رمضان لي»، المكتوب باللغتين العربية والإنجليزية، وهو دليل للأشخاص الذين يرغبون في فهم ماهية شهر رمضان، وليس كتاباً دينياً بالمعنى التقليدي، حيث يتناول مفهوم رمضان وأهميته في الإسلام، إضافة إلى تاريخ الشهر الكريم، والتقاليد المتعلقة به في مختلف البلدان.

ومن سلسلة إصدارات مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، وقع ضياء رشوان كتابه الجديد «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، الذي يرى فيه أن المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير بثورته في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثّل واحداً من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة، فقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 ما بين مجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية، ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكراً اهتماماً ملحوظاً بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية.
الدكتور مدحت نافع وقع كتابه «تحولات الاقتصاد العالمي.. تحديات وفرص التنمية المستدامة»، ووقع الدكتور إبراهيم غالي كتابه «سياسات القوة البحرية.. الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادئ»، ووقع مصطفى ربيع كتابه «البيانات الضخمة.. ثورة رقمية تشكل مستقبل العالم في الاقتصاد والسياسة والأمن».

*مسؤوليات

وفي مجال القانون وقّع الدكتور سالم مخلوف النقبي كتابه «التكييف القانوني للعقوبة في مخالفات بناء المساكن.. دراسة فقهية مقارنة بالتشريع الإماراتي»، وهي دراسة يناقش فيها المؤلف التكييف الفقهي لعقوبة مخالفات البناء، وتدرّج المؤلف في استعراض آراء الفقهاء المسلمين بشأن العقوبة المالية، التي تمثل الصورة الواضحة والأبرز للجزاء في موضوع مخالفات البناء، وأبان عن الرأي الذي يميل إليه، كما لم يغفل عن التطرق إلى العقوبات المقيدة للحرية في هذا الباب عند الفقهاء المسلمين، والتي سايرها المشرع الإماراتي عندما نص على أن الجزاء المالي المفروض على المخالفات لا يَخِلُّ بأي عقوبة نص عليها القانون.
الدكتور محمد يوسف بن حماد وقع كتابه «الادعاء بالحق المدني أمام القضاء الجنائي»، وهو كتاب يتطرق لموضوع قانوني مهم، فالقاعدة هي أن الادعاء بالحق المدني يرفع أمام القضاء المدني، ولكن استثناءً من هذه القاعدة أعطى قانون الإجراءات الإماراتي الحق للمجني عليه، أثناء استمراره في دعواه أمام القضاء الجزائي بأن يطالب بالتعويض المدني أمام المحكمة الجنائية. 
محمد علي سعيد الظهوري وقّع كتابه «المسؤولية الجنائية عن الإعلانات الإلكترونية المضللة، والترويج للمنتجات الطبية دون ترخيص في التشريع الإماراتي» وهو كتاب يوضّح المفهوم القانوني للإعلانات الإلكترونية المضللة وأركانها، وطبيعتها القانونية، ومحل التضليل فيها، وإبراز ضوابط التضليل الإعلاني، وكيفية إدراك المستهلك لهذا النوع من الإعلانات، وتوضيح صور تجريمها، وتجريم الترويج للمنتجات الطبية غير المرخصة، ومعرفة النصوص القانونية المتعلقة بحماية المستهلك وفق القانون الإماراتي والمقارن.

وبدورها وقعت فاطمة كمال محمد كمال آل علي كتابها «جريمة الاختراق الإلكتروني.. في ضوء المرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية»، وهو عبارة عن دراسة تحليلية مقارنة تبرز كيف واجه المشرع الإماراتي، من خلال قانون رقم (34) لسنة 2021 حمايةَ البيانات والأنظمة الإلكترونية من الاختراق، كونه أحدث تشريع واجه تلك الجرائم، مع مقارنته بالمُشرّع الكويتي والإنجليزي.
الدكتور خليفة محمد بن عبود وقع كتابيه: «حماية حقوق المرأة.. في منظور التشريع الإماراتي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية»، و«جريمة القرصنة البحرية.. على ضوء أحكام القانون الدولي والقانون الإماراتي».
* إدارة
الدكتور سلطان عبدالله سالم بن يوخه وقّع كتابه «إدارة استمرارية الأعمال أثناء الأزمات والكوارث»، الذي يؤكد أن ضمان إدارة استمرارية الأعمال خلال الأزمات والطوارئ، لابد من أن يكون في أفضل صورة من خلال الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد، باعتماد المبادرات الاستراتيجية الكفيلة بضمان أفضل مستويات التعاون والتنسيق، بين كافة القطاعات من جهة، ومع الشركاء من جهة أخرى، في إطار من التكامل والجاهزية والكفاءة في الأداء، وفق أعلى مستويات الجودة في بيئة المخاطر والحد من التأثيرات السلبية لتلك المخاطر والتهديدات، مع الاحتفاظ بالصورة المتميزة للأجهزة والمؤسسات المحلية والحكومية للعمل وفق مبدأ التكاملية في الأداء المشرف والمتميز.
أما «ريادي غير عادي» فهو عنوان الكتاب الذي وقعته نوف الكندي، حيث يخوض رحلة استكشافية في جوانب الريادة من منظور فلسفي، ويستكشف الأفكار والمفاهيم التي تشكل جوهر تفكير رواد الأعمال غير العاديين، وأسرار النجاح والتحفيز التي تقف وراء كل مشروع ريادي.
* فضاء الخليج
وعن منطقة الخليج وقع الدكتور علي بن محمد النابوده كتابه المشترك مع ناهدة بنت أنور التادفي «شموع أضاءت فضاء الخليج.. الإمارات 2031 مع 31 من الرواد»، وهو الجزء الأول المخصص للإمارات، من سلسلة الكتب التي يعملون على إصدارها بسِير مختصرة لشخصيات من دول الخليج، أضاءت فضاء هذه المنطقة.
عادل عبدالله حميد وقّع كتابه «الشيخ. صباح الأحمد الجابر الصباح عميد الدبلوماسية العربية»، الذي يسلط فيه الضوء على بعض الجوانب المهمّة، التي صاحبت مسيرة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، تقديراً وعرفاناً لجهوده في دعم الأوضاع الإنسانية والاستجابة لها، وتقديراً وعرفاناً لقيادته الرشيدة والحكيمة والمُلهمة التي جعلت دولة الكويت وشعبها ومن يعيش بها في سعادة وطمأنينة.
كما أطلق مركز البحوث والدراسات الكويتية كتاب «سيد عبد الرزاق محمود الرزوقي.. رحلة الرواد في عالم السياسة والدبلوماسية في الخليج»، الذي يتناول محطات مهمة في حياة الراحل سيد عبد الرزاق الرزوقي، المقيم السياسي في الإمارات (1936-1950)، وصاحب المساهمات والأدوار المهمة بتسيير الأمور والأحوال الاقتصادية والسياسية.
ظافر جلود وقّع كتابه «رائدات المسرح الإماراتي»، الذي يسلط فيه الضوء على أربع مبدعات هن: رزيقة الطارش، وموزة المزروعي، ومريم سلطان، وسميرة أحمد، اللواتي عمِلن من أجل المسرح، ويأتي ذلك من خلال تجربة المؤلّف الشخصية، وحضوره للأعمال المسرحية أو التدريبات التي شاركن بها، ومن خلال المراجع والمصادر، فالكتاب بحث متأصل للظاهرة المسرحية الإماراتية وتعريف بالجهود الجبارة للمرأة ككاتبة ومخرجة وممثلة، ولذلك فإن الاطلاع عليه خطوة أرشيفية سيحتاج إليها الباحثون والدارسون لشؤون المسرح في الإمارات، لأنها سجل محفوظ في ذاكرة المجتمع.
الكاتبة فاطمة اليازجي وقّعت روايتها «سم دائرة الخضرة»، التي تدور أحداثها حول البطل آدم رسلان، حيث تقول عنه الكاتبة: «ماذا لو أن رئيس المباحث الشهير آدم رسلان، الذي لم يستطع مواجهة ماضيه بوفاة أقرب أصدقائه، يغير مسيرته المهنية إلى أستاذ في إحدى الجامعات المرموقة في أريحا بسبب ذلك؟ لكن ما كان ينتظره، هو تحذير طالب شاب له من عمل محظور يحدث في الحرم الجامعي، ويؤدي إلى سلسلة من التهديدات الخطيرة على الحياة، تجعل آدم يسير في رحلة مماثلة للماضي الذي يهرب منه، ويكتشف من خلاله كيف يمكنه اتخاذ إجراءاته القادمة بشكل مختلف».
الشاعرة منى بنحدو وقعت ديوانها الشعري «البوح المباح»، ووقع غسان الدليمي مجموعته القصصية «لن تكبري»، ووقعت نهلة الشامسي روايتها «بوابة الأوهام»، ووقعت الطفلة ريمي مكي كتابها «حكايات ريمي»، ووقعت سميرة علي كريدية كتابها «حارس سكر».
ووقعت آية محمد يحيى كتابها «رحلة تطور الإعلام.. التأثير والنفوذ، ودور الذكاء الاصطناعي في عصر المعلومات»، ووقّع ياسر أنس مجموعة من كتبه منها: «كيف تصبح مصر دولة عظمى»، و«اللصوص والبخلاء وعوامل الابتلاء»، و«بكم تشترى السعادة»، و«إدارة المخاطر في تنظيم المعارض»، و«الجريمة السياسية بين الدين والسياسة».