|
عرار: عرار -العربية.نت :أكد مدير مشروع "كلمة" للترجمة، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الدكتور علي بن تميم، أن "التمويل هو أهم مشكلات الترجمة في العالم العربي"، وأن مشروع "كلمة" استطاع أن يتجاوز هذه الأزمة باعتباره مشروعا أطلقته حكومة العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتتولى دعمه وتمويله. وجاء ذلك في برنامج "إضاءات" مع الإعلام تركي الدخيل. وبثته قناة "العربية" أمس الخميس. وأكد أن مشروع "كلمة"، وعمره 4 سنوات، "ترجم 700 كتاب من 13 لغة"، و"أن معظم الترجمات جاءت من اللغة الإنكليزية، باعتبار أنها لغة التأليف الرئيسية في العالم". واشار إلى أن مشروع "كلمة" سعى إلى تطبيق المعايير المهنية في الترجمة مثل الحفاظ على حقوق الملكيات الفكرية، والتأكيد على المطابقة مع النص الأصلي والمراجعة اللغوية وغيرها". وذكر أن الترجمة في النهاية تسعى إلى نقل قيم من ثقافة إلى أخرى، مشيرا إلى أنه لا يستبعد في النهاية أن "تحظى الترجمات من اللغة العبرية للعربية بقبول في العالم العربي، باعتبار أن ذلك مهم لفهم ما يحدث داخل المجتمع الإسرائيلي". وقال إن "العربي لم يكن يهتم بالثقافة الإسرائيلية قبل عام 1967، ولكن الموقف تغير بعد الهزيمة". وحول أسعار كتب مشروع "كلمة"، قال إنها مماثلة لكتب الناشرين الآخرين، وإن المشروع "لا يستعيد إلا جزءا ضئيلا للغاية من نفقاته". وقال إن مشروع "كلمة" أطلق تطبيقا في سوق آبل يتيح شراء وقراءة 80 كتابا إلكترونيا من إصدارات المشروع. وأشار إلى أن "حكايات من الشعوب" تعد من أبرز إنجازات المشروع، ولاقت هذه المجموعة إقبالا من القراء باعتبارها صالحة للنشء والكبار على السواء. وحول جائزة زايد للكتاب، قال إن الجائزة تهتم بكتب غير مكتوبة باللغة العربية، بشرط أن تكون لها مساهمة إيجابية في المجتمع العربي. وحول برنامج "شاعر المليون"، الذي تقدمه قناة "ابوظبي" التلفزيونية، ويشارك في لجنة تحكيمه، أكد علي بن تميم أن "البرنامج نقل الشعر من النخبة إلى الجمهور". الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 08-05-2012 10:44 مساء
الزوار: 1231 التعليقات: 0
|