جاء المهرجان تحت شعار "أنت يا نيل يا سلسبيل الفراديس"، وهي الدورة المرفوعة إلى الأستاذ الراحل التجاني يوسف بشير.

ويعتبر هذا المهرجان من أكبر التظاهرات الثقافية التي تحتضنها البلاد، وكان فندق السلام روتانا أول أمس قد احتضن المؤتمر الصحفي لقيام المهرجان، ترأسه رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام الدكتور محمد عوض البارودي وعبد الله شابو وحديد السراج ومجذوب عيدروس وعبد القادر الكتيابي.

وقال البارودي رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام، إن المهرجان لهذا العام سيكون مختلفا تماماً عن نسخته الأولى، وذلك من خلال إتاحة العديد من الفرص للعديد من الشعراء الذين لم يشاركوا خلال النسخة الأولى، مضيفا أن المهرجان يعتبر أكبر تظاهرة ثقافية بالسودان والخرطوم على وجه الخصوص، مما يتيح المجال للاطلاع على الثقافة الشعرية للدول المشاركة وفي نفس الوقت إيصال رسالتنا الثقافية والشعرية للعالم الخارجي، مبينا أن المهرجان تتخلله العديد من الفعاليات، منها تقديم العديد من الأوراق النقدية التي يقدمها خبراء متخصصون في هذا المجال من بينهم عبد الرزاق عبد الواحد، احمد فؤاد نجم وعز الدين المناصرة.

وصرّح رابح ضريف على صفحته في الفايس بوك "مهرجان النيلين في طبعته الثانية تحضره أسماء وقامات شعرية مهمة، وسأكون رفقة أصدقاء من الساحة الشعرية العربية سبق وأن التقيتهم في أكثر من حدث عربي، ومشاركتنا هي موقف منا نحن الشعراء لنؤكد على تضامننا مع الشعب السوداني الشقيق وللوقوف معه في محنته التي يمر بها، فالسودان بلد كبير وإن اقتصوا من مساحته في الجغرافيا فإن مساحته في قلوبنا قد كبرت أكثر، كما سأسعى لتمثيل الشعر الجزائري أحسن تمثيل، خصوصا وأن الأسماء التي ستشاركني الحدث هي قامات شعرية عربية كبيرة".