|
عرار: عرار:قال وزير الثقافة الاردني الدكتور صلاح جرار إن عرار شاعر الأردن الكبير، يبقى رمزاً إبداعياً وقامة ثقافية يزداد ألقها مع مرور الأيام، فلقد كان من الشعراء العرب الرواد في تجديد الشعر، والقفز على المألوف في الشكل والمضامين، وأضاف وزير الثقافة في ذكرى مرور خمسة وستين عاماً على وفاة شاعر الأمكنة والمهمشين, الشاعر والمناضل مصطفى وهبي التل. ان شاعرنا الكبير نشأ في بيئة تعج بأغاني الحصادين، وطقوس الشعر وحكايات الجدات الموغلات بالحكمة ، ففي 25/5/1899 ولد (عرار) ليكون عهده مع الشعر والإبداع عهدا لحياة مختلفة ، مفتوحة على المغايرة والصعلكة المفطورة على الوطنية والمحبة ، ليكون قامة باقية كتّل اربد وذكراه تمتد بامتداد الزمن اللانهائي. وبَّين الدكتور جرار أن عرار كان شاعراً مثقفاً ، امتاز شعره بالسلاسة والبحث عن شخصية مختلفة، وحملت كثير من أشعاره استشرافات مستقبلية ثبتت صحتها فيما بعد، كما حدث بتنبئه بنكبة ال48 ، وتواصل مع عدد من معاصريه من الشعراء أمثال إبراهيم ناجي ، أحمد الصافي النجفي و إبراهيم طوقان و عبد الكريم الكرمي ، والشيخ فؤاد الخطيب ، وشارك في سجالات الشعراء في ديوان الملك عبد الله الأول، غير أن بنية الشاعر الحرة بقيت تتحرك في داخله كجمرة اليقظة التي لا تهدأ. ومع استفحال خلافاته مع والده قام بترك المدرسة، وغادر إربد مرة أخرى قاصداً اسطنبول هذه المرة يرافقه صديقه محمد صبحي أبو غنيمة في 20/6/1917 م ، غير أن الرحلة لم تكتمل ولم يبلغا مبتغاهما فأقام مصطفى في ( عربكير) عند عمه قائم مقام هذه المنطقة ، حيث عمل مدرساً لمدة عام تقريباً، وتزوج من فتاة كردية وهناك ولد بكره الشهيد وصفي التل. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 24-05-2012 11:01 مساء
الزوار: 2303 التعليقات: 0
|