جرار إن الاردن زاخر بالإبداعات والإمكانات والطاقات الفكرية والثقافية والأدبية، لكن المشكلة تكمن في "عدم القدرة على استثمار هذه الطاقات بشكل حقيقي"، مضيفاً أنه هذه ليست مسؤولية جهة بعينها، بل هي مسؤولية الجميع.
من جهته اكد القاضي ان الهيئة معنية بتنمية قطاع الإعلام المرئي والمسموع في المملكة وتنظيمه والعمل على خلق بيئة إستثمارية فيه.  مؤكدا ان اطلاق فضائية ثقافية يعد في غاية الاهمية كونها ستعبر عن المشهد الثقافي بكافة تجلياته.
ثم جرى بحث تنظيم مهرجان الاردن الثاني للاعلام العربي , حيث بين رئيس الاتحاد ان المهرجان الاول الذي نظمته هيئة المرئي والمسموع قد لاقى نجاحا ملفتا حينها, مشيرا الى الجهود التي بذلت لجعل هذا المهرجان حدثا اعلاميا مميزا لمد جسور التعاون بين المحطات الاذاعية والتلفزيونية والتقارب بين الاعلامين العرب وتحسين نوعية الانتاج الاعلامي وتبادل الخبرات ووضع استراتجيات اعلامية متقدمة لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.
وبين ان الاتحاد يرغب في تنظيم الدورة الثانية من المهرجان هذا العام خلال شهر ايلول القادم , متمنيا تقديم الدعم اللوجستي والمادي لانجاحه في دورته الثانية , خاصة لانه يتضمن العديد من الفعاليات والمعارض التي تقام لغايات اللاطلاع على كل جديد في التقنيات الفنية والإعلامية . وهنا اكد الوزير ان  الوزارة ستقدم الدعم الللازم كونها تقف إلى جانب الإنجاز الذي يترك أثراً في المجتمع