اللاجئين (أونروا) وكان مثالاً في نكران الذات، خدم مرضاه بإخلاص وتفان، وكان شاعراً مجدداً من رواد القصيدة العربية، خاض غمار الحداثة الشعرية بمفهوم فكري متميز وعمق متفرد، استوعب المدارس الحديثة في التجريب ودعمها بدراسات شعرية يندر تكرارها وفي إطار هذه الرؤية المعمقة أصدر ثلاثة دواوين شعرية :-
(حكاية أجبر 1995، أطلت الكسوف لأني ... 2001، ماذا لو...!؟ 29004).
كما كان الراحل الهبهري دارساً وبحّاثاً، استقى ثقافته الموسوعية من التراث والتاريخ العربيين النثري والشعري، ترجمها في إصدار ثلاثة أبحاث أصيلة في اللغة العربية والشعر :-
1. ويبقى الزمن العربي دراسة في شعر المتنبي عام 2005
2. شذرات من العلم والطب والتاريخ  مختارات عام 2007
3. عين الفعل الثلاثي  اختلاف الأصول والمعاني باختلاف حركة العين  عام 2007
ويتم العمل حالياً على إصدار الأعمال الكاملة للراحل الكبير بطبعة أنيقة مدققة تليق بمنجزه الإبداعي والفكري.
وكانت وزارة الثقافة الأردنية قد أصدرت الأعمال الشعرية لعدد من الشعراء منهم الإعلامي الراحل راضي صدوق عام 2010 الذي تناوبت تجربته الشعرية بين الشعر الغزلي والوطني والإخوانيات، في أبعادها الكلاسيكية والحداثية.