بداية قدم الدكتور لبادة نبذة عن الجمعية  موضحا بانها تهدف الى ضمان استمرار النهج الديمقراطي وترسيخه في وجدان المواطن وسلوكه , من خلال نشر الوعي الديمقراطي وتعزيز مفهوم الديمقراطية وتطويره وتطبيقه وممارسته في جميع المؤسسات والمجالات لدى جميع الأفراد, وتشجيع الابداع الرامي الى تطوير النهج الديمقراطي ورعاية الأفكار والتوجيهات والابحاث والدراسات التي تخدم هذه النهج وتعزيزه , واستقطاب المفكرين والمهتمين وأعلام الفكر  والسياسة والقانون لتبادل وجهات النظر حول الديمقراطية ووسائل تطبيقها ونشرها , و العمل على ضمان الحريات وحقوق الانسان السياسية والاجتماعية والبيئية اضافة الى ممارسة النشاطات الثقافية والفكرية والاجتماعية المختلفة ,غيرها من الاهداف .
ثم استمع الوزير الى ابرز نشاطات الجمعية والمتمثلة في  اقامة الندوات واللقاءات والمحاضرات لترسيخ مفهوم الديمقراطية السليم وكيفية المحافظة على هذا النظام, وتبادل المعلومات والتعاون مع الهيئات الرسمية والجمعيات والهيئات المحلية والعربية والعالمية ذات العلاقة لتحقيق اكبر قدر ممكن من الاهداف المرجوة, و اجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة في هذا المجال الهام من خلال التنسيق مع الجامعات والمعاهد العليا بهذا الخصوص, و متابعة تطبيق النهج الديقراطي في مختلف المؤسسات الوطنية.
من جهته تحدث الدكتور جرار حول المؤتمر الوطني للثقافة المنوي عقده بداية تموز, مؤكدا بان مشاركة الهيئات الثقافية فيه تعد شيء اساسي , داعيا الى تضافر كافة الجهود لعقد مؤتمر عام للجمعيات والهيئات الثقافية بهدف تحديد الاولويات واوجه التعاون. 
واعرب الوزير عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم الدعم الازم.
يذكر بان الجمعية, وهي هيئة مسجلة لدى وزارة الثقافة, قد تأسست عام 1993م , وقام بتأسيسها نخبة مميزة من الشخصيات الوطنية الأردنية