|
عرار: عرار:واحة الشاعر محمد طكو تشكر كل الذين شاركوا في مسابقتها وتتمنى لهم مزيداً من الإبداع والتألق ،وفيما يلي نستعرض ترتيب المشاركين : ترتيب نتائج المسابقة: المركز الثاني: المركز الثالث: المركز الرابع: المركز الخامس 25/40 المركز الخامس مكرر 25/40 المركز السادس الحب !! وما ادراك ما الحب؟؟؟ 23/40 المركز السابع نص المركز السابع مكرر سل المساء طَعَنُوهُ
فَتَأَلَّمَ وَثَارَ عُلِقَتْ عَلَى أَبْوابِ النَّهَارِ حَكَايَا تَهَاوى غُرُورُ الْمُسْتَحِيلِ حِينَ حَاصَرَتْهُ نُقْطَةُ دَمٍ بَاسِمَةٍ تَدَلَّتْ مِنْ أَنَامِلِهِ تَنَاثَرَتْ الْأَيَّامُ فِي سَمَاءِ الْمَيدَانِ خُيُولٌ مَصَابِيحٌ نَتَأَ مِنْ ظَهْرِ الْوَجَعِ أَحْمَقٌ حَاوَلَ اغْتِيالَ الشَّمْسِ قَالَ: ازْرَعُوا الدَّرْبَ حُفَراً صَوِبُوا نَحْوَ وَشْمِ النَّغَمِ هَذَا صَدْرِي هَذَا دَمِي هَذِهِ يَدُكَ وَذَا وَطَنِي وَذَاتَ ظَلَامٍ أَطَلَ مِنْ شُرْفَةِ الحُلْمِ قِنَاعٌ ثْبَّتَ الْأَمَلَ أَعْلَنَ عَلَى الْمَلأِ ثُمَ لَاذَ بِرُكْنٍ يُحَاوِلُ غَسْلَ دَمِي الَّذِي الْتَصَقَ يَمْلأُ قَوَارِيرَ عِظَامِي يَسْكُبُ صَدَى الْمُؤَامَرَةِ أَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ لَكَ ذِرَاعاً تَحْمِينِي تُحَاوِلُ قَتْلَ طَائِرٍ وَاسْتِعَادَةَ حَرْفٍ مَاتَ الْخَوفُ وَانْدَثَرَ وَكُلُ رُصَاصَةٍ مِنْ رَحِمِهَا أَمَازِلْتَ لَا تُدْرِكُ د.مصطفى الجزار
لن أنسى تلك الصورة الجميلة والموجعة التي انطبعت في ذاكرة طفولتي وما زالت إلى الآن تتراءى لي كلما شاهدت سيدة عجوز .. هند مرشد الثالث حكايتي مع الشعر الورقة الاولى قديماً عفتُ حليب أمي لا أدري ما السبب. لكني لمحت على رف المنزل كتاباً للشعر والأدب فشربت منه حتى نمت من التعب ولأن والدي يجهل أبجدية اللغة العربية وكان أن وجد في غدواته وروحاته كتابا مكتوبا بالخط الكوفي ومزخرف بزخارف شتى فحسبه قرآنا كريما فرفعه بأعلى ركن في المنزل خشية ان تدوسه الأقدام وما علم انه إنما يضيء في حياتي أول شموع المعرفة كنت في صغري اتشاقى كثيرا كي أصل إلى هذا الكتاب حتى إنني لفت انتباه والدتي لكثرة تطلعي تجاهه فأشفقت على راسي الصغير من النظر إلى الأعلى وهكذا قدر لي ان استدر عطف والدتي فتعطيني الكتاب لألهو به لكنني ما كنت ابحث عن متعة اللهو فنهلت منه المنهل العذب ومنذ تلك الليلة وأنا لا أنام إلا والكتاب في أحضاني أتوسده كامرأة ناضجة بين يدي وكثيرا بل كثيرا جدا ما كان يباغتني والدي وانأ أرنو إليه بكل شغف وهيام وكان يشفق علي ويربت على راسي ويقول : الا ترى انه من المبكر عليك ان تتشبث بهذا الكتاب ولم تعي خطواتك الأولى بعد . فكنت اسمعه واسر بداخلي لكني لا املك نطقا بعد يؤهلني للرد الفصيح الشعر أصبح حاناتي التي ارتادها وأصبحت أقداحه تشربها روحي وتسري معها سريان الدم في عروقي حتى أصبح الشعر جنين قضيتي فبداء ينمو في رحمي يوما بعد يوم وكثيرا ما كانت تأتيني ليالي المخاض العسيرة فافر من كل الوجود وأهيم على وجهي إلى كهوف إحزاني الكسيرة كي أولد من جديد وبداء الجنين يكبر وأصبح شقيا مشاكسا لا يعتريه نصب أو خمول وكان كثيرا ما يتربص بي ساكنا فيتقافز أمامي كجني مهووس فأجدني اركض خلفه سابرا في غيي وحاملا على عاتقي كل المواجع فيصيبني التعب فيشفق علي ويطلعني على مكنونات أسراره وهكذا كانت البداية حسين نايف الفاعوري
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 20-07-2012 03:06 مساء
الزوار: 1636 التعليقات: 0
|