الذي يستمر ثلاثة أيّام، مشتملاً على فقرات فلكلوريّة وفنيّة وأدبية.
يشتمل حفل الافتتاح على كلمات رئيس اللجنة العليا للمهرجان رئيس لجنة بلدية معان المهندس أحمد النوافلة، وكلمة أهالي معان التي يلقيها مدير المهرجان أحمد أبو صالح، وقصائد شعرية يلقيها أحمد البحري، وعرض فلكلوري لفرقة معان للفنون الشعبية، ومشاركة لفرقة الحسين الموسيقية للمتقاعدين العسكريين، وافتتاح معارض للأدوات التراثية، والصور الفوتوغرافية، والرسم على بيض النعام، والرمل الزجاجي، ومنتوجات إبداعية لذوي الاحتياجات الخاصّة.
في اليوم الثاني تنطلق فعاليات المهرجان بمحاضرة دينية لوزير الشباب د.محمد نوح القضاة في مركز شباب معان النموذجي قرب المبنى القديم لجامعة الحسين، وندوة عن الأدب النسوي تشارك فيها د.هند أبو الشعر والروائية سميحة خريس، في مدرسة بنات معان الثانوية في الثانية عشرة ظهراً، كما يؤدي الفنان حسين طبيشات مسرحية (فشة غل) في الثالثة والنصف عصراً في اليوم ذاته في قاعة نادي معلمي معان.
وتستمر الفعاليات في اليوم الثالث بأمسية شعرية لعدد من الشعراء الأردنيين في قاعة الأردن بجامعة الحسين بن طلال، وعروض فلكلورية لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، وفرقة بلدية معان، في قاعة الأردن في الحادية عشرة صباحاً.
محاضرة (معان عبر التاريخ) التي يلقيها د.محمد وهيب في قاعة خير الدين المعاني في جامعة الحسين في الحادية عشرة صباحاً، وفي مدرسة جامعة الحسين بن طلال في العاشرة صباحاً تقام فعاليات يوم مفتوح للأطفال تشتمل فقرات مسرحية ومسابقات ورسوم على الوجوه.
الفعاليات المسائية لليوم الثالث تشتمل على تعليلة مسائية يشارك بها وجهاء من معان وشخصيات معانية تتناول التراث المعاني والفلكلور والأغاني الشعبية، يتخللها عزف على العود للفنان يوسف شكري ومحمد الشخيبي، كما تشتمل التعليلة على تقديم مأكولات شعبية معانية تقليدية.
يشار إلى أن المهرجان تتعاون فيه وزارة الثقافة وبلدية معان وملتقى معان الثقافي، وكانت فكرته لملتقى معان الثقافي، ونُفّذ على مدار دورتين سابقتين، ليصار إلى إقرار الوزارة له مهرجاناً مستقلاً تتشارك فيه مع الملتقى والبلدية كل عام بعد النجاح الذي حققه حضوراً وفقرات فنية وأدبية وتراثية.