|
عرار: زيادة عدد الأشواط إلى 70 شوطا، و198 سيارة بانتظار الفائزين..الدورة السادسة من مهرجان الظفرة تنطلق منتصف ديسمبر 2012 عرار:أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة عن تفاصيل الدورة السادسة من المهرجان والتي ستقام خلال الفترة من 15 ولغاية 29 ديسمبر 2012 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. وكشف سعادة رئيس اللجنة العليا المنظمة سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، عن أبرز التفاصيل التي سيشهدها المهرجان في دورته الجديدة، والتي ستحفل بالمفاجآت والتغييرات الإيجابية للمشاركين وللجمهور على حدّ سواء، وفي مقدّمتها رفع عدد أشواط مزاينة الإبل، وهي المسابقة الرئيسة للمهرجان، إلى (70) شوطا، بعد أن كان عددها 56 شوطا في الدورة السابقة 2011، و42 شوطا في الدورة الرابعة 2010. كما ستشهد الدورة السادسة للمهرجان زيادة عدد السيارات المُهداة للفائزين بالمراكز الأولى في الفئات والأشواط إلى 198 سيارة، دون أن يشمل ذلك المكافآت النقدية المباشرة، علماً بأن عدد السيارات المهداة للفائزين قد بلغ 155 سيارة في دورة العام الماضي 2011، وبلغ 102 سيارة في الدورة الرابعة 2010. وبهدف تعريف الجمهور بالتعديلات التي طرأت على الدورة السادسة من المهرجان سيتم توفير كافة المطبوعات الخاصة بآلية وشروط المشاركة، والتفاصيل ذات الصلة بالأشواط والجوائز، وكذلك التعديلات التي طرأت على الدورة السادسة في جناح المهرجان خلال فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2012)، والتي تنطلق صباح الأربعاء المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات وتشمل أشواط مزاينة الإبل الـ 14 التي تم إضافتها في الدورة السادسة: 12 شوط فردي، و شوطي جمل (شوط محليات أصايل عام، وشوط عام مجاهيم). هذا وتشمل الأشواط الفردية الإضافية 6 أشواط محليات أصايل، و6 أشواط مجاهيم، وذلك من سن المفرودة إلى الحايل، وبشكل مفتوح للشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل. ويشار إلى أنّ مسابقة الحلاب سوف تسبق فعاليات المهرجان من خلال إقامة 3 أشواط خلال الفترة من 10 ولغاية 13 ديسمبر 2012، وهذه المسابقة التي تهدف لاختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب، وتشجيع ملاك الإبل على اقتناء النوق غزيرة الحليب، ويفوق مجموع جوائز هذه المسابقة المليون درهم. ويضم المهرجان العديد من الفعاليات التراثية والمسابقات في طليعتها مسابقة مزاينة الإبل، مسابقة الحلاب، مسابقة تغليف التمور، مسابقة الشعر النبطي، مسابقة التصوير الفوتوغرافي، ومسابقة الطهي، إضافة لسباق الإبل التراثي وسباق السلوقي وسباق الصقور، والتي تمّ إطلاقها للمرة الأولى في فعاليات الدورة الخامسة 2011، فضلا عن فعاليات تراثية مُتعددة مخصصة للأطفال وطلبة المدارس، وكذلك سوق شعبي للصناعات التقليدية الإماراتية يضم أكثر من 180 محلاً متخصصاً لمواطنات إماراتيات. وأكد المزروعي أن مهرجان الظفرة قد تحوّل إلى حدث تراثي إقليمي وعالمي نجح في تطبيق استراتيجية صون وإحياء التراث الثقافي لإمارة أبوظبي بجوانبه المختلفة، وتميّز في التعريف بالثقافة البدوية وتثبيت اسم "الظفرة" في المنطقة الغربية على الخارطة السياحية العالمية. واعتبر أن المهرجان يمثل ركناً أساسياً في استراتيجية صون التراث، ويحظى باهتمام وطني رفيع المستوى، ويجسد طموح القيادة في جعل المنطقة الغربية مقصداً ثقافياً سياحياً على المستوى العالمي، إضافة لتفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة. وتوجه المزروعي بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدعمه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتشجيعه لنا على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات التراثية. كما توجه بوافر الشكر للدعم الكبير الذي يقدمه لمهرجان الظفرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمامه بجهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، باعتباره أحد أهم مقومات الحفاظ على هويتنا الوطنية ورصيدنا الحضاري والإنساني، حيث يشكل هذا التوجه أحد مرتكزات النهج الذي سار عليه الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأعرب المزروعي عن اعتزازه بالمتابعة الدؤوبة لهذا الحدث الإقليمي العالمي من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وحرصه الكبير على التواجد الدائم في المهرجان. وكانت الدورة الخامسة من مهرجان الظفرة أقيمت في ديسمبر 2011 قد حملت الكثير من التغييرات، منها زيادة عدد أشواط مزاينة الظفرة: أشواط الفردي للمحليات الأصايل والمجاهيم للشيوخ والقبائل (20 شوط)، وأشواط الفردي التلاد (حايل- ثنايا- جذاع- لقايا- حقايق- مفاريد) للمحليات الأصايل والمجاهيم (24 شوط) والجمل التلاد 3 أشواط (المشاركة بـ 25 ناقة)، وإضافة أشواط الظفرة (وعددها 4 أشواط) حيث يسمح لكل مشارك بالمشاركة بعدد 6 من (مفرودة- حقة- لقية- جذعة- ثنية- حايل)، فضلا عن إضافة المراكز من الرابع إلى العاشر في شوطي البيرق للمحليات الأصايل وللمجاهيم (المشاركة بـ 50 ناقة من سن الجذاع فما فوق). من جهته أكد محمد المهيري مدير مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة بأن أبرز ما نجح المهرجان في تحقيقه في الدورة الخامسة هو تحري النزاهة المطلقة والشفافية والدقة المتناهية بالنسبة لنتائج الفائزين بمختلف أشواط المزاينة، سواء من حيث زيادة أعداد لجنة التحكيم إلى عشرة واختيار خمسة أعضاء منهم بالقرعة كل يوم، ليقوم النصف الأول من أعضاء اللجنة بفرز الإبل المشاركة لتحديد الإبل العشرة الأولى المرشحة للفوز، والتي يقوم أعضاء اللجنة الآخرين بتحكيم الفائزين وفق مايستحقونه من ترتيب. وأضاف أنه تأكيداً من اللجنة على تحري النزاهة كان أعضاء لجنة التحكيم الخاصة باختيار المراكز العشرة الأولى يقومون باجراء جولة على النوق التي تمّ استثناؤها من الترشيح للمراكز العشرة الأولى، وذلك للتأكد من حُسن الفرز . وأوضح بأن اللجنة المنظمة للمهرجان تعكف دائما على تطوير فعاليات مهرجان الظفرة، وبشكل خاص مزاينة الإبل، وذلك وفق ما تستقبله من آراء ومقترحات المشاركين والجمهور. مرفق مع الخبر: صور من فعاليات الدورة الخامسة. مزاينة الإبل .. يقوم بالتحكيم في مزاينة الإبل خبراء في هذا المجال من منطقة الخليج العربي، حيث تشمل المعايير كافة أجزاء الجسم بمجموع درجات يبلغ 100 درجة: تنقسم مزاينة الظفرة لفئتين أساسيتين هما الأصايل والمجاهيم .. الأصايل: الأصايل كما ذكرت في الحديث الشريف" حمر النعم" وكانت تسمى بالنوق الحمر، وقد ورد ذكرها في التاريخ عندما ذهب عنترة بن شداد إلى جنوب غرب الجزيرة العربية لطلب هذه النوق كمهر لعشيقته عبله وأماكن تواجدها، وأصولها منحدرة من الإمارات وعمان. المجاهيم: أصولها منحدرة من نجد - ولونها داكن بدرجات متباينة من اللون الأسود. أعمار الإبل وتسمياتها وألوانها: كما تحسب أعمار الإبل الإناث على حسب عدد مرات ولادتها عند البعض إذا تعذر معرفة وقت ولادتها مثل: بعض التسميات للإبل: الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 06-09-2012 04:16 صباحا
الزوار: 1636 التعليقات: 0
|