|
عرار: عرار:تم الإعلان أن الجائزة العالمية للرواية العربية التي تحظى بتقدير كبير في العالم العربي سيتم رعايتها من قبل هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، وذلك اعتبارا من العام القادم (2013) الذي يتزامن مع الدورة السادسة للجائزة. وتتفق أهداف الجائزة مع التوجهات الثقافية للمؤسسة، والتي تضطلع أيضا برعاية معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، إضافة إلى مشروعي "اللوفر" و"الغوغنهايم". ولسوف تواصل الجائزة العالمية للرواية العربية من خلال ارتباطها الوثيق بمؤسسة جائزة البوكر التزامها الصارم باستقلاليتها، وشفافيتها، ونزاهتها. يجيء هذا التغيير في مصدر الرعاية في نهاية الدورة الخامسة للجائزة التي أحرزت تقدما مشهودا منذ انطلاقها في العام 2007 بدعم من "مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي"، وهي المؤسسة التي أعيد هيكلتها هذا العام لتصبح "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" تحت استراتيجية جديدة تستهدف الاستثمار في برامج اجتماعية طويلة المدى للارتقاء بحياة الشباب، عوضا عن تقديم المنح المالية للمشروعات كما في السابق. من جهته قال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ورئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "استطاعت الجائزة ومنذ إطلاقها عام 2007 أن تبني لها سمعة ممتازة تعتمد على الشفافية والاستقلالية التامة في إدارة شؤونها وذلك وبكل فخر ليس فقط على مستوى المنطقة العربية، بل على المستوى العالمي. إنه لمن دواعي فخرنا أن تظل أبوظبي هي الحاضن الفعلي لهذه الجائزة، وأؤكد في هذا السياق أنه وإن تغير راعي الجائزة لكنها ستبقى محافظة على نفس نسق الإدارة، ونحن نرى أن جائزة الرواية العربية هي جائزة من الأهمية بمكان أنها استطاعت أن تقدم الأدب العربي الفذّ إلى العالم من خلال حركة الترجمة المهمة التي صاحبت ترشيح الروايات وفوزها ونحن ملتزمون بأن نسير على نفس النهج." وأضاف جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة: "إننا نريد التعبير عن وافر شكرنا وامتناننا لدعم مؤسسة الإمارات المستمر خلال سنوات الجائزة الخمس الأولى، والذي مكن الجائزة من ترسيخ حضورها بشكل ملحوظ. وها نحن نبدأ مرحلة جديدة من الشراكة مع "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"، مما يضمن للجائزة مستقبلها، ويحفظ لها ما عُرفت به من استقلالية ونزاهة." لقد فاز بالجائزة خلال السنوات الخمس الماضية ستة كتّاب، كما تُرجم عدد من الروايات التي رشحت لها إلى نحو عشرين لغة. وتتوفر حاليا في اللغة الإنكليزية الروايتان الفائزتان عامي 2008 و2009، كما تم التعاقد على إصدار بقية الروايات الفائزة بالإنكليزية في المستقبل. كذلك تم بيع حقوق الترجمة للرواية الفائزة مؤخرا، "دروز بلغراد" لربيع جابر (2012)، إلى لغات عدة، منها البولندية والإسبانية. ويُذكر أن باب الترشيحات لجائزة 2013 قد أُغلق في موعده في نهاية يونيو الماضي بعد أن بلغ عدد الروايات المرشحة رقما قياسيا يزيد على 130 رواية بقلم كتاب ينتمون إلى 16 بلدا من كل أنحاء العالم العربي، الأمر الذي يدل على أهمية الجائزة في الأوساط الأدبية العربية. ويجدر التنويه أنه ابتداءً من الدورة الحالية يسمح للناشرين أن يتقدموا بالروايات الجديدة للكتّاب الذين سبق لهم الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة إضافة إلى ثلاثة أعمال أخرى. وترحب الجائزة بثلاثة أعضاء جدد في مجلس أمنائها ينضمون إليه لملء الأماكن التي شغرت حديثا في فصل الخريف وهم: الناشر الأردني ماهر الكيالي، والناشر اللبناني-الأمريكي ميشال مشبك، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم. وتنوّه الجائزة أنه سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة لدورة 2013 في ديسمبر 2012، ويعقبها الإعلان عن القائمة القصيرة في يناير 2013. أما الرواية الفائزة فسيتم الإعلان عنها عند افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكاتب في أبريل 2013. •تختصّ الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال النثر الروائي في اللغة العربية، ويحصل كل من الكتاب المرشحين للقائمة القصيرة على جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، يُضاف إليها خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. www.arabicfiction.org بإمكانكم أيضا تتبع الجائزة على "فيسبوك". • أول ستة فائزين في الجائزة هم: 2008 : واحة الغروب لبهاء طاهر (مصر) 2009 : عزازيل ليوسف زيدان (مصر) 2010 : ترمي بشرر لعبده خال (السعودية) 2011 : القوس والفراشة لمحمد الأشعري (المغرب)، وطوق الحمام لرجاء عالم (السعودية) 2012: دروز بلغراد لربيع جابر (لبنان) •يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم العربي ومن خارجه. أمّا الأعضاء فهم: بروفيسورة ماري تيريز عبد المسيح، أستاذة الأدب الإنجليزي والأدب المقارن، جامعة القاهرة والتي تعمل حاليا أستاذة في جامعة الكويت بالإعارة؛ والنوري عبيد، ناشر دار محمد علي في تونس؛ والدكتور بيتر كلارك، المستشار والكاتب المستقل في "الخدمات الاستشارية للثقافة في الشرق الأوسط"، بريطانيا؛ البروفيسور رشيد العناني، أستاذ الأدب العربي الحديث، جامعة إكستر، ومحرّر سلسلة "دراسات إدنبرة في الأدب العربيالحديث"، بريطانيا؛ وخالد الحروب، أكاديمي عربي ومدير مشروع الإعلام العربي في جامعة كامبريدج؛ وماهر الكيالي مدير عام المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان؛ ميشال مشبك. مؤسس ورئيس لدار إنترلينك للنشر. كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛وآسيا موساي، مديرة دار منشورات الاختلاف، مترجمة وصحافية، الجزائر؛ زكي نسيبة، مستشار وزارة شؤون الرئاسة، نائب رئيس هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث؛مارغريت أوبانك، ناشرة، رئيسة تحرير مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث، بريطانيا؛وأهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ بروفيسور ياسر سليمان، أستاذ اللغة العربية في جامعة كامبريدج، بريطانيا؛ إيفلين سميث، سكرتيرة الشركة، مؤسسة جائزة بوكر، بريطانيا؛ جوناثان تايلور، حامل وسام الامبراطورية البريطانية، من درجة قائد، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "بوكر"، بريطانيا. أما منسقة الجائزة فهي فلور مونتانارو ومستشارة الجائزة والمنسقة الأولى هي جمانة حداد. •بالإضافة إلى الجائزة السنوية ، تدعم الجائزة مشروع الندوة، وهي ورشة عمل للكتّاب الناشئين من مختلف أنحاء العالم العربي.وقد عقدت الندوة الافتتاحية في نوفمبر2009وشملت ثمانية كتاب، كان قد أوصى بهم محكمو الجائزة بوصفهم كتاباً ذوي مستقبل واعد.وقد كانت النتيجة ثماني قصص جديدة تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية من قبل دار الساقي في "أصوات عربية جديدة : ندوة 1"، الذي أطلق في معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم 27أكتوبر2010 وفي بريطانيا في يناير2011.وقد تم عقد ورشتي عمل أخريان في أبو ظبي، في أكتوبر 2010 وأكتوبر2011وأصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون كتابا ثانيا بعنوان "أصوات عربية جديدة 2" الذي أطلق في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2012. وتمّ عقد الندوات الثلاث تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. •تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء. •أُطلقت مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية. في عام 2012، أعيد إطلاق المؤسسة تحت مسمى "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" وتعمل كمبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في الإمارات معتمدة في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب في الإمارات من خلال مشاريع ذات تأثير واسع وقابلة للقياس. وستعمل المؤسسة على تطبيق ذلك من خلال ثلاثة محاور عمل أساسية هي القيادة والتمكين والدمج الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وذلك من خلال التعرف على التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، وتثقيف المجتمع حولها، تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة، وتحفيز الشباب في الإمارات على التطوع والمشاركة المدنية. تعمل مؤسسة الإمارات على تعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والاستفادة منها في تطوير مشاريع ومبادرات غير ربحية في جميع أنحاء الدولة، ويأتي تمويل المؤسسة من خلال المساهمات المقدمة إلى صندوقها الوقفي المدعوم من حكومة أبوظبي،وشركات القطاع الخاص. •يدعم الجائزة كل من معرض أبوظبي الدولي للكتاب والاتحاد للطيران. •شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 84 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم66 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. وتمتلك حوالي 30 في المائة من طيران برلين التي تعد سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا و40 في المائة من طيران سيشل. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني:www.etihadairways.com الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 28-09-2012 04:55 مساء
الزوار: 1539 التعليقات: 0
|