ويشتمل الكتاب على حصر ببليوجرافي بكل ما كتب عن الأمير نايف، وما كتبه بنفسه، وما لدى مكتبة الملك فهد الوطنية من وثائق وصور لمحطات مختلفة من حياته عبر المناصب التي تقلدها، ومن خلال رصد دقيق لكل ما كتب عنه من أبحاث ودراسات ومقالات.
واستفتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، تقديمه بكلمات ملؤها الحب والوفاء بقوله، عن الأمير الراحل: "كانت جهوده طيلة حياته ملموسة، فوفقه الله المحافظة على أمن هذه البلاد واستقرارها، إلى جانب الحزم الذي كان يتطلبه عمله، فقد كان رحمه الله سمحاً متواضعاً، فكان ليناً من دون ضعف، وقوياً من دون عنف".
وتكمن أهمية هذا الكتاب في توثيق مسيرة الأمير نايف بالاعتماد كلياً على أوعية معلومات من مقتنيات المكتبة، منها المعلومات المشتملة بالكتب والدراسات ومنها الوثائق والصور التي قلما يوجد مثلها في مكان آخر.
وأشرف على إعداد الكتاب أمين المكتبة المكلف، محمد الراشد، الذي قال في مقدمته للكتاب: "لا ريب أن الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- كان شخصية متميزة في كثير من المجالات، فقد خصه الله سبحانه وتعالى بصفات كثيرة من أهمها: الحكمة والخبرة والحزم، ناهيك عن حلمه غير المحدود، وكرمه، ومساعدته للمحتاجين، وحبه لفعل الخير في شتى النواحي".
وتضمن الكتاب ثلاثة محاور رئيسة الأول ترجمة لحياته، والثاني بعنوان "الأمير نايف بن عبدالعزيز في آثار الدارسين"، وتضمن المبحث الثالث مسارد لأسماء المؤلفين والكتاب.
واستند المنهج الببليوجرافي في الكتاب إلى قواعد الفهرسة الأنجلو - الأمريكية المقننة، المعتمدة على الترتيب الهجائي في تنظيم المواد من خلال إعطاء البيانات الببليوجرافية الكاملة للمواد.