وذلك خلال الحفل الذي أقامه النادي الأدبي بالرياض بمركز الملك فهد الثقافي بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر الحجيلان.

وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الوشمي كلمة بيَّن فيها أن الجائزة تتمثل في أن يفوز كتاب واحد أو كتابان بالشراكة بالجائزة ومنذ بدايتها وهي ترتفع من تحدٍّ إلى تحدٍّ آخر على مدى 5 سنوات.

وأشار إلى أن لجنة التحكيم مستقلة عن النادي، ولأول مرة يتم الاتفاق فيها على التصريح بأسماء أعضائها، معربًا عن شكره لبنك الرياض على جهوده ودعمه للجائزة. بعد ذلك ألقى عضو لجنة التحكيم عبدالكريم العودة كلمة نيابة عن زملائه أعضاء اللجنة أكد فيها حرص مجلس إدارة النادي على تنوُّع اللجنة واستقلاليتها، مفيدًا أن اللجنة لم تنظر في أي كتاب غير مكتمل الشروط وأن الاجتماعات تتمّ وفق منهجيةٍ واضحة، مبينًا أن الفارق بين الكتاب الفائز وصاحب المركز الثاني فارق كبير.

ثم ألقى نائب الرئيس التنفيذي لبنك الرياض محمد الربيعة كلمة استعرض فيها إسهامات البنك في خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية،.

إثر ذلك ألقى الفائز بجائزة كتاب العام الدكتور معجب الزهراني كلمة أوضح فيها أن الحوارية ليست نظرية في النقد بل فكرًا فلسفيًا، لافتًا النظر إلى أن الحوارية المُثلى هي حلم ونوع من الرؤية وجماليتها فيما نبحث عنه أكثر مما نجده، معربًا عن شكره لمرشحي الكتاب والمحكّمين. عقب ذلك ألقى معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر كلمة أبرز فيها أهمية تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية وتكوين فريق يدرس الآليات الممكنة للتعاون مع القطاع الخاص للإسهام في الفعاليات والمناسبات الثقافية، مؤكدًا أن الوزارة تنفيذًا للأمر السامي ستقوم بشراء ألف نسخة من الكتاب الفائز تشجيعًا له. وعبَّر عن أمله في أن يكون هنالك فروع للجائزة خاصة للطفل وأن يتبنّى كل نادٍ من الأندية الأدبية في المملكة جائزة للكتاب، مهنئًا في الوقت ذاته الدكتور معجب الزهراني لفوزه بالجائزة، مقدمًا شكره لبنك الرياض الذي استمر في تقديم الجائزة منذ عام 2008 حتى الآن.

وفي ختام الحفل كرّم معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الفائز بجائزة كتاب العام في الدورة الخامسة الدكتور معجب الزهراني، ولجنة التحكيم عبدالله الحيدري وعبدالكريم العودة وناصر الحزيمي وأمينة الخميس.