|
عرار: عرار:تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، تُقام الدورة الحادية عشر لفعاليات "المعرض الدولي للصيد والفروسية" (أبوظبي 2013)، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر القادم بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. وأوضح السيد عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية أنّه، ومع تواجد 40 دولة من مختلف أنحاء العالم في فعاليات الدورة الماضية (أبوظبي 2012) مثلتها حوالي 630 شركة، وتصدّرتها مُشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بقوة بما يزيد عن 100 شركة محلية خاصة، تتواصل الحجوزات المحلية والعالمية بكثافة في مجالات الصقارة والخيل وتصنيع معدات الصيد ووسائل الرحلات البرية والبحرية، والشركات المختصة بابتكار أحدث التقنيات والتكنولوجيا الخاصة بتلك الهوايات والرياضات، وذلك مع تجاوز نسبة الحجوزات لدورة (أبوظبي 2013) ما يزيد بكثير عن 85%حتى اليوم. ومن جديد المشاركة الإماراتية لهذا العام، تأتي مُشاركة "الغربية للسيارات" التي تأسست في العام 1976، كجزء من استراتيجيتها لاستقطاب العملاء المهتمين بهذه الرياضات وخاصة الصيد ورحلات السفاري، وتعريفهم بأحدث التطوّرات من سيارات الـ ( جيب - Jeep) التي تلبي حاجاتهم القيادية وخاصة على الطرق الوعرة في الرحلات، حيث للشركة وكالة حصرية لسيارات جيب من كرايزلر وسيارات فيات بالإضافة إلىإكسسوارات موبار في أبوظبي. وخطت "الغربية للسيارات" خطى الشركة الأم - مجموعة الفهيم - مُحدّدة أهدافها طويلة المدى، ومعززة من شراكاتها التجارية بما يوفر الدعم الكامل للعملاء وكسب ولاءهم في المنطقة. وتسعى الشركة دائماً للتطوير والإبداع مما أكسبها سمعة طيبة ومكانة مرموقة. ولا تقتصر جهود الغربية للسيارات على البيع والخدمة، إذ تخصص الشركة لعملائها يوماً كاملاً في الصحراء (جيب جامبوري) ترافقه فعاليات وأنشطة مختلفة بما فيها ركوب الرمال، حفلة شواء، عرض الصقور وعروض الأطفال السحرية، كما تشارك الشركة في حملات إدارة المرور للقيادة الآمنة والسلامة على الطريق، بالإضافة إلى تنظيم خدمات تبديل الزيت والفلاتر المجانية سنوياً بالتعاون مع شركة كرايزلر. كما ويعكس المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013) مشاركة قويّة في قطاع أسلحة الصيد من قبل كبرى الشركات المحلية والدولية، التي تسعى للحصول على زيادة في نسبة المبيعات ضمن مجال أسلحة الصيد، وذلك من خلال الترويج لمنتجاتها المميزة أمام جمهور المعرض. وفي هذا الصدد تأتي مشاركة شركة (ماسك هولسترز) التركية التي تأسست في عام 1995 كشركة عائلية في اسطنبول، مُتخصّصة في الصناعات الجلدية اليدوية التي تنتج حوافظ وإكسسوارات لأسلحة الصيد بمختلف أنواعها، بجودة عالية وتصاميم مبتكرة اكتسبت شهرة عالمية في جميع أنحاء العالم وخاصة في المعارض المتخصصة في ألمانيا وبلغاريا وروسيا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، كما وتصدّر الشركة منتجاتها لأكثر من 30 دولة عبر ما يزيد عن 1500 نقطة توزيع عالمية. وتبلغ القدرة الإنتاجية للشركة أكثر من 200 ألف قطعة مصنوعة من المواد الصديقة للبيئة بما يحقق رضا ومتطلبات العملاء، ويوفر إكسسوارات تعيش طويلا باستخدامها نوعية جيدة من الجلود المعالجة كيميائيا بمواد مضادة للسرطان وفق المعايير العالمية، فضلا عن إنتاج الملحقات المعدنية والبلاستيك الصلب غير القابل للصدأ لتجنب إلحاق الأذى بالحوافظ والإكسسوارات المنتجة، وضمان عدم تضرر الأقمشة وجلد الإنسان. ومن جديد تشارك شركة " جودكو " اليابانية التي تعرض في جناح مميز للصقارة اليابانية التي تمارس منذ مئات السنين، فتعرض لمعداتها وأدواتها اليابانية التقليدية المستخدمة في الصقارة، فضلا عن طقوس إعداد الشاي الياباني الذي كان يستخدمه المحاربون الساموراي قديما لتهدئة أعصابهم قبل القتال .ويذكر أنه من أهم طقوس الشاي الياباني الذي يتميز بفوائده الصحية والطبية العديدة،عدم التحدث خلال التحضير، ويتم شربه بثلاث رشفات فقط وهذا تقليد قديم يتبعه اليابانيون منذ مئات السنين. ومن الجدير ذكره ايضا: - المعرض الدولي للصيد والفروسية حدث سنوي نوعي تنظمه أبوظبي، استحق الأهمية لتميزه وجماهيريته، وارتقى إلى كونه ظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية لا يغيب عنها الطابع الاقتصادي الذي لا بدّ عنه لضمان الاستمرارية لكل حدث بغض النظر عن نبل أهدافه، وهذا ما تمكن المعرض من تحقيقه حيث أصبح حديث المنطقة بأسرها وامتاز بعقد الصفقات والعقود الضخمة، وفي نفس الوقت كان السعي للتوعية بمفهوم الصيد المستدام من أولى اهتمامات المنظمين للحدث، والذين يحرصوا كذلك على أن يخرج المعرض بأفضل صورة تليق بإمارة أبوظبي والمكانة التي تبوأتها على المستوى العالمي. - والمعرض بات يمثل فرصة نادرة إقليمياً وعالمياً للترويج للصيد المستدام، ويشكل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة ولهواة الصيد وللشعراء والفنانين.. ولا يخفى المكانة المتميزة التي يحظى بها عالم الصقارة والفروسية التراثي لدى أهل الجزيرة العربية، حتى غدا رمزاً لحضارتهم في الماضي، هذه الحضارة العريقة التي تجمع ما بين الرياضة والشجاعة والرجولة وصون البيئة والرفق بالطير والحيوان، الصفات النبيلة التي ميزت العرب منذ قديم الأزمان .. - أنشطة الشركات المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعام 2012: - سياحة الصيد/ الرماية / وملحقاتها. - تعزيز الإرث الثقافي وحمايته. - رياضة صيد السمك والرياضات البحرية. - الفنون والحرف اليدوية. - الفروسية وكل ما يتعلق بها. - مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق. - السلاح والعتاد. - المنتجات والخدمات البيطرية والصيدلانية. - الصيد بالصقور وتدريبها وملحقاتها من المعدات والأدوات اللازمة. يُتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسيةالفرصة للاطلاع على أحدث الابتكارات في مجالات الصيد، وأنشطة الفروسية، ورياضات الهواء الطلق، والرياضات المائية، ورحلات السفاري، والفنون والتحف.ويمكن للزوار الدوليين أن يستمتعوا باستكشاف كل ما تقدمه هذه المدينة الهامة فيما يتعلق بالتراث والثقافة والأنشطة البيئية. إمارة أبوظبي هي الأكبر بين الإمارات السبع التي تكوّن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد الصقارة وصيد السمك وركوب الزوارق والغطس من الأنشطة الراسخة في الثقافة المحلية. ومع وجود أكثر من 200 جزيرة طبيعية تابعة لأبوظبي، وشمس تشرق على مدار العام، والشواطئ الخلابة، فإن شعبية الرياضات المائية ونمط حياة الترفيه البحري ذات جذورٍ عميقة هنا، وهي تزداد باضطراد. بالإضافة إلى ذلك، تقدم العاصمة نخبة متعدّدة من الشركات ذات المستوى العالمي والمرافق الترفيهية: فنادق خمس نجوم، ومطاعم حاصلة على جوائز كبرى، عدا عن الفعاليات والمهرجانات الثقافية الضخمة، وأنشطة تراثية على مدار العام تشمل الصقارة والإبل والفروسية والنخيل والصناعات اليدوية والفعاليات الفلكلورية. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 26-06-2013 03:29 صباحا
الزوار: 1700 التعليقات: 0
|