|
عرار: حياة الرايس - قبل الوصول إلى جزيرة «جربة» بعرض السّاحل الجنوبي الشرقي للبلاد التونسية على مشارف الصحراء، تلوح لك أشجار النخيل من بعيد مصطفّة على جانبي الطريق لتكون أوّلَ من يستقبلك في هذه الواحة الراشحة بالفيء والرّاحة والطمأنينة كأوّل ما تمنحه لزائريها.. ثم يغريك شجر النخيل باقتفاء آثاره متناثرا بين القباب القصيرة البيضاء قصيراً أيضاً مثلها كأنه لا يريد أن يعلو عليها، لكنه في المخيال الشعبي لبنات الجزيرة يستطيع أن يعلو ويعلو.. إلى السماء، خاصّة إذا احتمت به إحدى العذراوات خوفاً من مراودة «محمّد بن السّلطان». الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 12-07-2013 04:32 مساء
الزوار: 1277 التعليقات: 0
|